صرح الكاتب محمد علي إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق، قائلًا إن خلاف الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مع نجله “جمال” كان حول المستقبل السياسي لـ “جمال”، وأوضح أن مبارك كان يخشى عليه من الرئاسة.
وأضاف: “كانت شخصية جمال مبارك تزداد صعودا ومبارك من داخله ووفقا لما كنا نعلمه عن قرب أنه قال ذات مرة أنا مش مجنون علشان أرمى ابنى فى النار لكن الذى عمق هذا الاحساس هو وزراء الحكومة أنفسهم الذين كانوا يتعاملون مع جمال بصفته نائب الرئيس”.
وتابع: “كان الوزراء يذهبون خلفه فى لقاءاته وأعماله الميدانية.. والصحافة أيضا كانت مسئولة لأنها ساهمت فى تضخيم شخصيته، والرئاسة مسئولة أيضا عن تسرب إحساس التوريث”.
ونوه رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق إلى أن “مبارك” لهذا السبب قال لرجال القوات المسلحة فى اجتماع سبق 25 يناير بـ7 أشهر إن الرئيس القادم منهم وكررها ثلاث مرات، لأنه كان هناك توجس داخلى من صعود جمال.
نرشح لك- الأسباب الحقيقية لوفاة حفيد مبارك
وروى كواليس الوفاة المفاجئة لحفيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ محمد علاء، حيث أكد أن الطفل لم يكن مريضًا كما أشيع، لكنه أصيب بفيروس نادر جدًا وتوفى وهو يلعب.
أضاف “إبراهيم”: “أن علاء عندما دخل بصحبة جمال ورفع النعش من مسجد آل رشدان سقط على الأرض مغشيا عليه وشهق شهقة تقترب من شهقة الموت، وكاد أن يلقى ربه من الحزن”، مُتابعًا: “هذا الطفل مات بطريقة طبيعية ولم يسقط من على الفرس ولم يكن مريضا، وإنما أصيب بفيروس نادر جدا يصيب واحدا من كل مليون شخص، وهذا قدر، ولم يكن هذا الطفل مريضا كما أشيع، وإنما مات فى ثانية بينما كان يلعب”.
أشار رئيس تحرير الجمهورية الأسبق إلى أنه خلال تلك الفترة كانت هناك أحاديث عن مصالحة بين مبارك وبشار الأسد، وعندما سأل مبارك حول حقيقة ذهابه لقبول المصالحة فقال “أنا مش هاروح علشان ماعزانيش في حفيدي”، مؤكدًا أن مبارك ظل تائهًا لمدة 6 شهور، وكان حزينا لدرجة لا يتصورها أحد، وذلك وفقًا لحواره في مجلة الشباب.
نرشح لك: رد فعل وزير الصناعة الأسبق على توريث جمال مبارك الحكم