صحف الأحد: هل الوزير خالد حنفى متزوج أم لا؟
قرأها: مصطفى شحاتة
** «الأهرام» تتهم «بى بى سى» وآخرين بضرب السياحة المصرية: أمعنت فى نشر خبر تافه عن تسمم طفلة بريطانية، وحتى وكالة أسوشيتدبرس لجأت لـ«حشر» اسم مصر فى كارثة وقعت بالولايات المتحدة، ولم ينسَ تقرير الأهرام وكالة رويترز، التقرير بالطبع لا يوجد عليه اسم محرر، وعلى شماله رأى الأهرام عن الأوليمبياد.
** «الوطن» تقول إن هناك بيانات عاجلة قدمها نواب بمجلس النواب إلى رئيس الوزراء يسألونه فيها عن الـ7 ملايين التى أنفقها وزير التموين خالد حنفى فى فندق سميراميس خلال عامين ونصف مدة إقامته فى الفندق، والسؤال هنا هل كان خالد حنفى يقيم مع أسرته أم أنه غير متزوج بالأساس؟
** فى «المصرى اليوم» التى تنشر خبر وزير التموين بصورة أرشيفية له وهو يتفقد رغيف العيش فى إحدى الجولات الميدانية!، يعتبر النواب أن هناك «مخالفات تُعجِّل برحيل الوزير ومساءلته قانونيا»، وماذا يا نواب يا كرام عن الوزير الذى غش فى عهده طلاب الثانوية كما لم يغشوا من قبل وما زال باقيا ولم تتم مساءلته وبالطبع لن يرحل؟!
** بالتأكيد رئيس الوزراء شريف إسماعيل الذى يقيم أحد وزرائه بفندق مثل سميراميس، لا يعرف سعر ساندوتش الفول هذه الأيام.. وهو السؤال الذى وجهه إسماعيل إلى رئيس تحرير جريدة الشروق عماد الدين حسين، وأجاب الأخير: «فى العمارة المجاورة لمجلس الوزراء بجنيه والطعمية بجنيه ونصف، وقد يرتفع هذا إلى جنيهين فى بعض المناطق، ومن 3 إلى خمسة فى مناطق أكتوبر والشيخ زايد والتجمع». بالإمكان أن نرسل لشريف إسماعيل «منيو» جاد حتى يتسنَّى له معرفة أسعار ما نأكله على الإفطار يوميا.
نرشح لك- صحف السبت: كيف تعاملوا مع أحمد وكيف تعاملنا مع ريجينى؟
** مقال الكاتب أكرم القصاص فى «اليوم السابع» عن لقاء رئيس الوزراء مع رؤساء تحرير الصحف مضمونه أن «القصاص» غير مطمئن لإجراءات الحكومة: لا يجيب عن سعر الوقود ويقول إننا لم نرفعه منذ عامين.
** فى «الوطن» زار المحرر عبد الفتاح فرج أسرة تعانى من ارتفاع الأسعار، دخل رب الأسرة 1500 جنيه يدفع منها 400 جنيه دروسا خصوصية، و250 جنيها لحضانة ابنته، و15 جنيها مواصلات يومية للوصول والعودة من العمل، وإيجارا شهريا 550 جنيها لم يدفعه منذ 5 أشهر.. هل يتبقى مبالغ أخرى فى الـ1500 جنيه؟
** اليوم الأحد تنتهى دورة الألعاب الأوليمبية فى ريو دى جانيرو بالبرازيل، وحسب رسائل الزملاء المراسلين هناك فمصر ستشارك فى حفل الختام.. ربنا يسترها، وفى «الوطن» رئيس اللجنة الأوليمبية هشام حطب يؤكد: لن أستقيل وجاهز للمحاسبة، ونحن نسأله: مين هيحاسبك يا معلم؟
** لكن هشام حطب يعاير الدولة فى «المصرى اليوم» ويقول: إعداد البعثة المصرية لا يساوى حصانا واحدا فى قطر.
** كما قال البطل الأوليمبى محمد إيهاب: «المقارنة مع الأمريكان صعبة أوى، شوف هما حققوا كام ميدالية، وبيتصرف عليهم قد إيه من رعاة وشركات، وشوف إحنا فين، ويوم ما نتساوى بيهم يبقى فى الضريبة»، الحقيقة أن إيهاب لخص أمورا كثيرة فى البلد وهى أننا قد ندفع مثل ما يدفعه شخص فى أمريكا من ضرائب، لكننا لا نحصل على مقابل مثل ما يحصل عليه.
** لمحبى أردوغان، فى «الأهرام» يقول مراسلها سيد عبد المجيد إن البرلمان التركى أقر التطبيع مع إسرائيل، وتستعد تركيا لسحب كل الدعاوى المرفوعة ضد المسؤولين والضباط الإسرائيليين.
** راحتك من الصحافة فى مقال الكاتب والناقد طارق الشناوى فى «المصرى اليوم» عن شريهان: «هى تمارس الحياة بكل تفاصيلها وتشارك الناس فى المواقف المصرية، إلا أن العودة للاستوديو تظل حكاية أخرى»، وفى مقال الكاتب عمر طاهر بالأخبار: الـ«لايك» على فيسبوك يشبه تصفيق الجمهور فى قاعة المسرح، لذلك يوجد ناس على فيسبوك (بتستموت) فى التمثيل.