لم يكد ينتهي الجدل حول رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لبعض المشاهد التي يتضمنها فيلم “جواب اعتقال”، الذي يقوم ببطولته الفنان محمد رمضان، وينتجه أحمد السبكي، بدعوى أنها تحض على العنف، بالإضافة إلى حضور الدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، العرض الخاص لفيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن”، حتى ظهرت أزمة جديدة بعد أن قام السبكي بطرح أفيش فيلم “إلبس عشان خارجين”، بالرغم من اعتراض الرقابة على الاسم.
نرشح لك : بالصور.. رئيس الرقابة بـ”وجهين” مع أحمد السبكي
الحكاية تبدأ بتقدم المنتج أحمد السبكي إلى الرقابة، بسيناريو فيلم يحمل اسم “ويك إند”، وخلال التصوير أعلن السبكي عن تغيير اسم الفيلم إلى “إلبس عشان خارجين”، وبالتالي قرر أن يتقدم بطلب إلى الرقابة ليُغير اسم الفيلم رسميًا في الأوراق، وهو ما رفضته الرقابة، حتى إن رئيس الرقابة خالد عبد الجليل، وصف الاسم الجديد بـ”الحقير”.
السكبي تمسك بتغيير الاسم، وعدم العودة إلى الاسم الأصلي “ويك إند”، فقرر أن يغيره إلى “عشان خارجين”، وهنا أشار صانعوا الفيلم إلى أن الاسم الجديد لن يلاقي رواجًا ونجاحًا جماهيريًا، واتفقوا على تغيير اسم الفيلم مرة أخرى إلى “مهمة سهلة جدًا”، وهو ما وافقت عليه الرقابة، وتم الإعلان عن انتهاء الأزمة بين السبكي والرقابة.
كل ما سبق، يتنافى تمامًا مع طرح السبكي للأفيش الرسمي للفيلم باسم “إلبس عشان خارجين”، مع وضع علامة x على كلمة “إلبس”، في محاولة منه للتحايل على رفض الرقابة، لكن هذا الفعل أعاد الأزمة مرة أخرى إلى الساحة الفنية، وأشعل الخلاف من جديد بين خالد عبد الجليل والسبكي.
لكن الأزمة بالنسبة للسبكي لم تحدث فقط مع الرقابة، ولكن المشكلة التي لا نعلم هل انتبه لها السبكي وفريق الفيلم أم لا، خاصة بمصير الفيلم ذاته عقب طرحه في السينما، هي “لخبطة” الجمهور، بين عِند السكبي بطرح أفيش يحمل اسم “إلبس عشان خارجين”، وبين الفيلم الذي سيتم طرحه رسميًا بالاسم الذي وافقت عليه الرقابة “مهمة سهلة جدًا”، فهل تأتي خطوة السبكي بفرض أفيش على الرقابة، بنتيجة، أم سنشهد مزيدًا من المواجهة بين السبكي وخالد عبد الجليل خلال الأيام المقبلة؟.