قال الناقد الفني الكبير طارق الشناوي في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة سي بي سي إن القارئ دائما يرى أنه على صواب لذا يتناسى الإيجابيات التي يكتبها عن الأعمال الفنية ويركزون على السلبيات التي يقدمها مدللا على قوله بإن مقاله بخصوص مسرحية “أهلا رمضان” للفنان محمد رمضان الذي طالب فيها من الفنان تقديم مسرح جيد بفكر جيد وحالة أفضل خاصة وأن الفنان نجم شباك وورقة رابحة للأعمال.
وأكد أن مهمة الناقد البحث عن الجمال وليس صحيحا ما يقال عنه بإنه يبحث عن السلبيات فقط وأنه أمام الورق لا يوجد لديه أصدقاء مشيرا إلى أن لديه أصدقاء كثر يزعلون بسبب ما يكتبه مثل الفنان محمود عبد العزيز الذي حزن بسبب رأيه عن فيلم “البيبي دول”، ولكنه أشاد به بشدة بعد ذلك في فيلم إبراهيم الأبيض.
وتابع أن محمود عبد العزيز صديق عزيز وليس صحيح أنه لا يقول كلمة جيدة في أصدقائه، وأن فرصتهم صعبة لأنه سيكون أكثر قسوة عليهم في كتاباته مضيفا أنه دائما ما يتبقى الجانب السلبي لدى القارئ.
وأردف الناقد الفني أن: “العمل بالنسبة لي هو الفيصل ولا أنظر من يقدمه وأنا درست الصحافة والسينما ولكن بداخلي لا يوجد قاعدة معينة والنقد هو حالة تُقدم إلى القارئ وتكون جاذبة وهناك ناس تكون أكاديمية في كتاباتها وهؤلاء بعيدين عن القارئ وهناك إحصائية عن النقاد وحصلت على 25 % وليس معنى أن يكون الإنسان الأشهر أن يكون الأفضل وهناك نقاد أفضل مني كثيرا وهناك قامات في النقد أحب أن أقرأ لها وأحب القراءة لكمال رمزي ومحمود عبد الشكور والمسألة ليست شهرة فقط، وربما لأني أكتب أكثر فلهذا أكون قريب من القارئ”.
واستكمل الناقد قوله: “أنا من مدرسة روز اليوسف والجميع يعترف بها ويجب أن يكون المقال جاذب وكان يجب أن أراعي وجود قامات كبار في الجريدة مثل عادل حمودة لذا كان يجب أن أقدم مقال جاذب”.
وكشف عن أن: “هناك من حزن بسبب اننتقادي له وكتبت مقال حبا في علي الحجار وكان في رمضان الماضي وكان حبا فيه ولكن بعد ذلك وجدت الردود بها هجوم قاس علي وانا كنت مؤمن بكل كلمة فيه ولكن كان في ذهني أنه لا يجوز لعلي الحجار أن يظهر في برنامج المقالب هذا وكان حبا فيه لأنه قامة وقيمة ولكن وصل للناس أني أهاجمه فقط”.
وأشار إلى أنه: “أتمنى أن يكون قصدي وصل لعلي الحجار كما وصل لي لأن القارئ فهم أن هذا تجريح وأنا لم أقصد هذا على الإطلاق وكثيرين انتقدوني بشكل مباشر وشكل غير مباشر وآخرين حاولوا التشهير ولكني أتجاوز ولا أرد على أحد يحاول أن يتجاوز معي أو رددت على أحد بكلمة في مقالاتي سواء فنان أو كاتب”.
وصرح بأنه: “كامل الشناوي هو عمي وأيضا استاذي ومؤلف شعر وقصيدة لا تكذبي قابلت بسببها تحية كايروكا وأنيس منصور وكل منهم حكى قصة عنها وهناك من قال إن عمي كتب القصيدة في السابعة صباحا وتحية قالت إنه كتبها في الواحدة ظهرا ومصطفى أمين قال إنه كتبها لديه في المنزل لذا كل هذا كذب لأن كل منه قال شئ والصدق الفني جعل لكل منهم يبحث عن قصة ويقدمها”.
وأردف:” هو كتب قصة درامية والناس صدقتها بواقع وهذه هي الحكاية لأنه في خريطته الحياتية أحب سلوى حجازي وكان يترجم لها أشعارها ولبنى عبد العزيز عندما قابلتها قالت إنها كانت صديقة لكامل الشناوي ونفت أنه أحبها، أما مامون الشناوي عمي فكان يسهر دائما مع شخصية معينة وسألوه (طب ما تتجوزها) ليجيب عليهم (لو اتجوزتها هسهر مع مين يعني)”.
وتحدث عن حياته الشخصية وأكد أن: “الحياة والحب وهج مستمر وسوزان حرفي زوجتي متفهمة طبيعة عملي وتعرف أني أنزل السينما مساءا لأقيم الأفلام وما شابه وهي لا يوجد لديها مشاكل وأتمنى أن أقدم لها أشياء تحبها وهي تحب الصراحة والوضوح وهي تقدر ذلك تماما”.