قال علي المولي مدير أعمال الفنان صابر الرباعي أن الصورة المنتشرة للفنان التونسي في رام الله برفقة شخص وصفه بأنه إسرائيلي ليست إلا مع بودي جارد من أفراد الحراسة المكلفين بتأمين حفله في رام الله وأنه شخص فلسطيني وليس إسرائيلي ويدعى هادي.
وأضاف المولي في تصريح لـ “إعلام دوت أورج” أن حفل الرباعي في رام الله ليس للأمن الإسرائيلي دور فيه مشيرا إلى أن هادي رجل فلسطيني ويمكن سؤاله والتأكد من جنسيته.
وأكد أن الصورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحتها مضيفا أن السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولة عن الحفل.
نرشح لك – صورة.. صابر الرباعي مع ضابط إسرائيلي
يذكر أن الزي الذي ارتداه الضابط الذي التقط صورة مع الفنان صابر الرباعي، هو زي ما يعرف بـ ” وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق”، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومن مشاهدة الموقع الخاص بالوحدة، يُلاحظ أن الشعار الموضوع على كتف الضابط، هو نفس شعار الوحدة التابعة للجيش الإسرائيلي، كما أن صور العديد من ضباط الوحدة توضح أنهم يرتدون نفس الزي الخاص بالظابط الذي التقط صورة مع الرباعي خلال مغادرته الأراضي الفلسطينية.
وقد نوه الرباعي أن الضابط تقدم وطلب أن يلتقط صوره معه، معرفا عن نفسه باللغة العربية وأنه من الطائفة الدرزية، وأكد أنه وافق على الطلب بحسن نية، وبشكل عفوي، وتابع: “لشغفي الشديد للقاء فلسطين فلم تستوقفني تفاصيل تبين لي لاحقا أنها بهذه الأهمية”.
أضاف الرباعي: “إن النسيج الفلسطيني مركب ويختلط الأمر في بعض الأحيان على كثير من العرب فهم تفاصيل وتركيبة المجتمع الفلسطيني البطل والتقسيمة التي أرادها الاحتلال أن يتعايش معها حيث لم تخلُ حفلة صابر من الإخوان الفلسطينيين سكان أراضي الـ ٤٨ ومن جميع الطوائف والأطياف الفلسطينية”.
وأكد الرباعي أن مثل هذه المواقف سوف تزيده إصرارا لزيادة إيمانه بالقضية الفلسطينية والتعمق في دعم حق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم كباقي شعوب الأرض مؤكدًا تنفيذه المبدأ القائل “زيارة المسجون لا تعني تطبيعا مع السجان”.