في لقاء نادر مع الفنانة نادية لطفي تمت إعادة عرضه عبر قناتي “ماسبيرو زمان” و”نايل سينما”، عام 1964، تحدثت خلاله عن بعض التفاصيل الشخصية والعملية في حياتها.
نادية لطفي بدت مرحة خلال الحوار، وأجابت بتلقائية على أسئلة مثل “هل تضايقها الشهرة؟”، حيث قالت إنها تمنعها من أن تقوم ببعض التصرفات مثل السير بحريتها في الشارع، مضيفة أن هذا الإحساس يتلاشى بمجرد أن تقابل معجبيها.
وقت إجراء الحوار، كانت نادية لطفي قد دخلت الفن منذ سبع سنوات، موضحة أنها تسمح لابنها بمشاهدة جميع أفلامها، واصفة إياه بـ”المتحيز” لها ولا يقوم بأي نقد لأفلامها، لكها أشارت إلى أنها تحرص على عدم مشاهدته لبعض الأفلام التي تحتوي على مشاهد عنيفة، ربما لا يستوعبها في سن صغير.
تابعت نادية لطفي: “بوريله الأفلام اللي مفيهاش انفعالات كبيرة.. لأن مهما كان عنده وعي وإدراك ميقدرش يفصل عاطفته عني”، وضربت مثلًا بأحد أفلامها مع الفنان فريد شوقي، الذي ظهر خلاله وهو يقوم بسرقتها، فبكى ابنها وقتها، لذلك فضلت أن تفصله عن هذه الانفعالات.