علّق الإعلامي أحمد موسى على ما نشره الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، موضحًا أن الرئيس سيظل يقاتل مادام الشعب في ظهره.
تابع “موسى” تصريحاته في حلقة اليوم، الإثنين، من برنامج على مسئوليتي الذي يقدمه عبر فضائية صدى البلد، مشيرًا إلى أن هناك استطلاعات وآراء خرجت خلال الفترة الماضية لتشكك في الدولة والرئيس وفي كل المشاريع القومية، مما أظهر المواطنين وكأنهم “ملوا واتضايقوا”، حيث أكد أن الرئيس السيسي لم يكن بحاجة إلى أن يكون رئيسًا لمصر، ولم يتقدم من تلقاء نفسه ليفعل ذلك الأمر، فقد كان يكفيه أن يكون وزير دفاع لأكبر قوة في الشرق الأوسط.
وأوضح أن رئيس الجمهورية تعرض على مدى عامين كاملين لحملة إجرامية وإرهابية من مجموعات داخلية وخارجية، هدفها ألا يكمل الرئيس فترة رئاسته، لافتًا إلى أن من ينتقدون الأوضاع الآن، قد شاركوا في الفساد والتخريب بداية من جمعة الغضب في ثورة يناير وحتى وقت قريب، وأن النخبة “الكاذبة” والإعلاميين والصحافة شاركوا وكان لهم دور تخريبي في الدولة، يدفع ثمنه الرئيس الآن.
أضاف “موسى” أن الرئيس “واخد البلد خربانه ومتدمرة” وبلا اقتصاد أو سياحة أو أي شيء، ثم يأتي الآن من ينتقد ويسأل عن المليارات الموجودة في الدولة، “وكأنه مفيش 90 مليون بياكلوا ويشربوا، وكأنه مفيش وسائل مواصلات وكأننا كنا عايشين في المدينة الفاضلة قبل كده” على حد قوله.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد نشر أمس، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، كاتبا “إن الشعب هو ظهير المقاتل، وحين يشعر المقاتل أن شعبه قد مل منه فإنه لا يعود بمقدوره أن يقاتل؛ إذ إن ذخيرة القتال هي الكبرياء والشرف والعزة، وبدونها جميعًا لا يمكنه أن يكون مقاتلًا، ولا أن يستمر في القتال”، مما أثار تساؤلات عديدة حول ما يقصده الرئيس من هذه الكلمات.