أصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تقريرًا حول حوادث الطرق والسيارات في مصر، حيث أفاد التقرير بأن نسبة حوادث الطرق عام 2015 انخفضت عن 2005 بنسبة 16.8%.
أضاف التقرير أن العنصر البشري مثل 64% من أسباب حوادث الطرق، ثم الحالة الفنية للمركبات، وجاء الطريق بنسة 2.4%، وجاءت السيارات الملاكي على رأس قائمة حوادث الطرق بنسبة 36%، تلاها النقل بنسبة 28%، ثم الأجرة 19%.
وتم تسجيل 25 ألف حالة وفاة من حوادث الطرق خلال هذا العام، ونسبة الوفيات حوالي 32 حالة لكل مئة مصاب.
وقال أسامة عقيل، أستاذ الطرق بجامعة عين شمس، في مداخلة لبرنامج هنا العاصمة، أن تلك الأرقام أقل من الواقع، وأن الحقيقة ضعف هذا الرقم، ويرجع ذلك أن نتائج الجهاز من جهة واحدة فقط، وأضاف أننا من أسوأ دول العالم في نسب حوادث الطرق، وأننا “ملناش زي”، في حين أن التقرير وضع مصر في المرتبة 109 من حوادث الطرق على مستوى العالم.
وصرّح “عقيل” للإعلامي عمرو خليل، مقدم هنا العاصمة، بأن التكلفة المادية المعلنة من الجهاز 30 مليارًا بينما الحقيقة أقل من ذلك، وأن تلك التكلفة وفقًا للمعدل الأوروبي، لكن في مصر فإن المتعارف عليه أن المتوفي له 100 ألف والمصاب 40 ألفا، وتصل التكلفة المادية إلى 15 مليارا، أي نصف الرقم المعلن عنه.