تعجب الدكتور يوسف زيدان إصرار قناة “العربية” على ما قال إنه “لي حقائق التاريخ فيما يتعلق بالجزيرة العربية” بعد تصريحه إن أصل العرب يعود الى “اليمن” وليس “الجزيرة العربية”.
وقال زيدان إنه ينتقد الأوضاع في مصر ، فلمَ كل هذا الهجوم عليه بعد إبداء رأيه في الجزيرة العربية وساكنيها قبل الاسلام؟، حسب تصريحاته لموقع “رأي اليوم”.
وردا على سؤال عن الحملة الجارية ضده والمقالات التي استهدفته في المغرب أخيرا، قال زيدان إن مهرجان “ثويزا” أصدر بيانا نفى فيه ما يروجه البعض من دفع أموال إضافية للمثقفين والأدباء والشعراء المشاركين في المهرجان .
وتابع زيدان: “فوجئت بسيل من المقالات في اليوم التالي مباشرة ، الأمر الذي يوحي بأنها “تواطؤ”، وأضاف زيدان: “أنا ضد تفسير أفعال الآخرين”
وتابع زيدان في تعليق نشره بصفحته على الفيسبوك: “مهما بهرج المهرّجون، وتفزّع الفزعون، الرأي السائد علميا وتاريخيا هو أن أصول العرب تعود الى اليمن، وأن قلب الجزيرة العربية لم يكن قبل الاسلام منطقة حضارية، وأن ساكنيه كان يُنظر لهم قديما على أنهم سرّاق إبل.. هذا هو الكلام العلمي والتاريخي الثابت حتى الآن ، وسيظل كذلك حتى يثبت عكسه”.
كانت ضجة كبيرة قد أثيرت في أثناء ندوة زيدان الأخيرة في “المغرب” بدأت بعد أن منح ياسين
عدنان عشر دقائق ليوسف زيدان للتحدث عن ندوة عن “الحاجة الى التنوير”، فما كان من زيدان الا أن قال :“الشاب خالد البارح كان بيغني، حد قال له أمامك عشر دقائق، احتياج الامة دي للغنا أو للفكر أكثر”.
لم تنته الأزمة عند هذا الحد ، بل اشتدت بعد قيام زيدان بالتدخين في قاعة لا يُسمح بالتدخين فيها، وعندما طلب منه ياسين “مدير الندوة” بعدم التدخين، أجابه زيدان قائلا: “هل هناك نص ديني يمنع التدخين؟”، فنبهه ياسين – حسب شهادته المنشورة بأنوال برس – الى خطورة المزايدة على القانون بالنص الديني، وقد اتهم ياسين الروائي المصري الشهير بالعنجهية وبالتطاوس المستهجن.