صرّح الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامجه “مع إبراهيم عيسى”، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن مشروع قانون بناء الكنائس الجديد سيمنع المسيحيين من رفع الصلبان على كنائسهم، موضحًا أن ذلك المشروع جاء بسبب سلفية ووهابية الحكومة، وأضاف أننا أزحنا نظام الإخوان ولم نزح أفكارهم المتطرفة العنصرية.
وقال إن مصر بعد 30 يونيو ستصبح مثل سويسرا التي منعت مآذن الجوامع، وأن أصحاب الأفكار المتطرفة والسلفيين سيوافقون ويدعمون تلك القرارات، وأضاف أن الأقباط يخافون إبداء اعتراضهم، وأن كثيرًا منهم هم أقباط “أمن دولة” منذ أيام مبارك، يوالون الأنظمة.
ووجه “عيسى” كلامه لمؤيدي المشروع بأنهم تربية محمد حسان وياسر برهامي، ولا يفرقهم عنهما سوا الذقن الطويلة، وأضاف أن الدولة أصبحت دينية حتى لو حاولت إبداء عكس ذلك.
وأبدى اعتراضه الشديد على تمسك الدولة بقانون إزدراء الأديان، ورفضها الشديد لأي دعوات لإلغائه، وسعادتها بأي بلاغات عن قضايا بإزدراء الأديان، ما منع الجميع من معارضتهم للأفكار السلفية والوهابية، لأنهم بذلك يصنفوا بمعارضتهم للدين.