أحمد حسين صوان
قال الفنان جورج سيدهم إن لحظة ولادته، يوم 28 مايو 1938، في محافظة سوهاج، استغرقت 72 ساعة، بسبب بدانته، واصفًا ذلك الحدث بالنسبة لأمه بـ”الولادة المُتعثرة”، مضيفًا بأن “الداية” أخبرت أسرته، عقب الولادة مباشرة، بخبر وفاته، ووضعته أسفل السرير وسط قطعة من القماش.
تابع حديثه مع الإعلامي الكبير طارق حبيب، ببرنامج “إثنين على الهواء”، من أرشيف اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن جارتهم، علمت بخبر الوفاة، أثناء مباركتها لوالدته، لكنها أرادت أن تطلع عليه، مشيرًا إلى أنها أحضرت بصل وماء ساخن، لمسح وجهه، وبعد مرور 5 دقائق تقريبًا، سمعوا صراخه.
أضاف “سيدهم” أن الحياة في الصعيد صعبة جدًا، بسبب بعض العادات التي تجبر الطفل أن يتشبث بصفات الرجل منذ صغره، موضحًا أنه كان يثبت مخدة على الحائط، ثم يضربها بواسطة جبهة الرأس لتقوية عضلات الوجه.
أردف أنه كان مهتمًا بالسينما منذ طفولته، وكان يشاهد فيلمًا كل أسبوع، داخل السينما الوحيدة بمدينة جرجا بسوهاج، وعند وصوله إلى المنزل كان يقوم بوضع الأسِرَة جانب بعضها، لإنشاء مسرح، داخل غرفته، ومن ثم تمثيل بعض اللقطات التي شاهدها في الفيلم.