عرف القائمون على أمور الدولة المصرية عقب قيام ثورة يوليو 1952، قيمة التلفزيون وقوة تأثيره، لذلك تم إنشاء مبنى ماسبيرو في قلب القاهرة، وبدأ أول بث لاتحاد الإذاعة والتلفزيون في عام 1960.
التلفزيون هذا “الاختراع الجديد” وقتها، الذي كان يجتمع حوله الجيران أو أبناء القرية الواحدة، أنتجت له أغاني خاصة، لترويج هذه الوسيلة التي اعتمدت عليها الدولة وقتها لإيصال رسائلها وبرامجها للمجتمع والدول الأخرى أيضًا.
من بين هذه الأغاني، ما قدم خلال حفل أضواء المسرح، من إخراج محمد سالم، والتي يمكن اعتبارها “أغنية تشويقية” لمحبي الفن، وما يمكن أن يتيحه لهم التلفزيون من إشباع لمشاهدة الروايات العالمية على شاشته.
https://www.youtube.com/watch?v=xZkTmsjoJ6k
الأغنية الأخرى للثلاثي المرح، وهي الأكثر شهرة من سابقتها، والتي جاءت في بداية فيلم “صغيرة على الحب” للفنانة سعاد حسني، التي كان هدفها الرئيسي خلال الفيلم أن تدخل دنيا الفن من بوابة ماسبيرو، وهو الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1966.
لم يمنع مرور السنوات، من عمل أغاني جديدة للتلفزيون، ولكن هذه المرة جاءت الأغنية التي قدمها فريق “كايروكي”، بإيقاع سريع وحملت الأغنية رسالة سلبية في حق التلفزيون، وهو أمر طبيعي بعد مرور عشرات السنوات التي تُحول جميع الاختراعات من وسيلة إيجابية، لأداة لها استخدامات أخرى يمكن أن تضر بفكر المشاهد في كثير من الأحيان.