في لقاء سابق مع الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، قالت إن الملحن الراحل بليغ حمدي، كان معتادا خلال فترة زواجهما، على أن يضع لها “وردة” بجوارها يوميًا، حتى تكون أول شيء تراه في الصباح، مضيفة “لو كان وفر تمن الورد كان بقى مليونير”، هذا الموقف يلخص صفاء ورومانسية قصة “وردة وبليغ”.
لم يكن زواج وردة من بليغ حمدي، “جواز مصلحة” على اعتبار أنها الصوت الذهبي وهو صاحب الألحان الشبابية وقتها، بل كان حبًا حقيقيًا، استمر حتى بعد الانفصال.
ونُشر خبر زواج وردة وبليغ، في جريدة الجمهورية الذي جاء فيه أن العندليب الأسمر قام بغناء أغنية “مبروك عليك”، بينما قُدمت رقصة من الفنانة نجوى فؤاد، وحضر عقد القران كل من “عزت العلايلي وبهجت قمر والمخرج حسن الإمام ومصمم الرقصات كمال نعيم”.
من أبرز ألحان بليغ التي غنتها وردة بصوتها : “العيون السود، خليك هنا، حكايتي مع الزمان، اشتروني”، وغيرهم.