قال الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن في حواره لجريدة “المصري اليوم” إنه يرى أن هناك وجه شبه وربطا كبيرا بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذلك بالرغم من أنه ليس ناصريا، ولكنه يكن كل الحب والتقدير للراحل جمال عبد الناصر.
وأوضح “عبد الرحمن” وجه الشبه بين السيسي وعبد الناصر قائلًا: “الدليل على هذه المواقف المتشابهة من جماعة الإخوان، ولعلى أرى أن مغامرة «السيسى» فى موقفه ضد الإخوان أكثر حساسية وصعوبة من مواقف الراحل «عبد الناصر»، حيث طلب من المواطنين النزول وإعلان رأيهم بكل وضوح فى الشارع فى ثورة ٣٠ يونيو، وهذا ما قابله المواطنون بكل ترحيب وحماس، أما «عبد الناصر» فأخذ الإخوان فى «حضنه» فى بداياته فى عام ١٩٥٢، حيث كانت الجماعة تمثل وقتها القوى المدنية الوحيدة التى يعتمد عليها، وعندما اكتشف نواياهم وطمعهم فى السلطة بدأ الخلاف حتى الإطاحة بهم”.
وأضاف “عبد الرحمن” أنه لا يرتاح للناشط وائل غنيم، متابعًا: ” كانت ثورة ٢٥ يناير بداية لثورة ٣٠ يونيو، وبدأت ثورة يناير بنبل عظيم، وجهاد عظيم، وجهل أعظم، وظهرت بعض الوجوه المزيفة، ممن صفقوا وهللوا لبعض من اعتقدوا أنهم رموز لها وعلى رأسهم «وائل غنيم»، وأنا شخصيا «ما برتحلوش»، والدليل على أن ثورة ٢٥ يناير لم تكن مدبرة أو مخططا لها، وأنها كانت تلقائية، هو فشل عدة محاولات متعمدة سبقت ٢٥ يناير، والخروج فى يناير كان دليلاً على «إن الناس طهقت»، وشاركوا فى الثورة بكل طيبة وحماس”.