علق الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عما تداول مؤخرًا حول سيطرة الفنان محمد فوزي، على الصحافة والإعلام، إبّان حقبة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، قائلًا:” محمد فوزي لم يكن مخترقًا للصحافة والإعلام، ولم يكن له أنصار في عالم الإعلام، وكان رجلًا بتاع شغل، ومكافحًا، وبنى نفسه بنفسه، وكان مطربًا وممثلًا عظيمًا أفضل من عبدالحليم وفريد الأطرش، وكان له شركة أفلام محمد فوزي للإنتاج”.
أكد عيسى، خلال برنامجه “لدي أقوال أخرى”، المذاع عبر إذاعة “نجوم إف إم”، مساء اليوم الأربعاء، أن : “فوزي تعرض للدهس والتنكيل بسبب غناء فوزي لنجيب، فبعد أن كسب عبدالناصر معركته مع نجيب تمت محاسبة فوزي على نجيب في الإعلام والصحافة”، مشيرًا إلى أن عقب الإطاحة بنجيب ظهر فوزي أنه منبوذ سياسيًا وفنيًا وإعلاميًا، ودفع ثمن ده، وتم تأميم شركته للأسطوانات وبعدها مرض وتوفي.
على صعيد أخر قال الكاتب الصحفي، إن :”ليلى مراد هي أنجح الفنانين سينمائيًا، وكان يتعامل معها الجمهور على أنها أسطورة كبيرة، وكان يكفي اسمها لتحمل بطولة أي فيلم، فمثلًا كانت الناس تصدق أنها طالبة في الثانوية العامة على الرغم من سنها الكبيرة، وكان ذلك في فيلمها مع نجيب الريحاني”، مشيرًا إلى أن “جيل فريد وأم كلثوم كان يعتبر عبدالحليم حافظ جيلًا جديدًا بالنسبة لهم”.