هاجم أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتي”، جريدة الإيكونومست البريطانية، مؤكدًا أنها تحاول إشعال فتنة طائفية في مصر بين المسلمين والمسيحيين، بعد أن نشرت تقريرًا بعنوان “معاناة الأقلية المسيحية في العالم العربي”، وتسليطها الضوء على الأفعال الطائفية التي تُمارس في حق الأقباط في الصعيد.
أضاف موسى، خلال حلقة اليوم الأربعاء من البرنامج المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الصحف البريطانية وخاصة الإيكونومست، تستقي معلوماتها من أجهزة المخابرات البريطانية، التي تقدم لها معلومات مغلوطة، تستخدمها في تشويه صورة مصر أمام العالم.
أكد موسى أن الصحيفة تحاول “إشعال حرب” بين الشعب المصري، بهجومها على الدولة المصرية وتأكيدها على أن المسلمين في مصر لا يريدون الأقباط في مصر، ووصف موسى تقرير الإيكونومست بأنه “محاولة قذرة لإحداث وقيعة بين المسلمين والمسيحيين”.
استشهد موسى بواقعة إجبار سيدة في فرنسا على خلع الـ”بوركيني”، أو المايوه الذي ترتديه المسلمات هنا، للتأكيد على أن مصر لا تقوم ببعض الأفعال التي تُمارس في الغرب، بالرغم من شعارات الحرية.
نرشح لك – بالصور: ردود فعل واسعة لخلع حجاب مسلمة على شاطئ فرنسي
يذكر أن واقعة إجبار سيدة ترتدي البوركيني، على خلعه بأحد شواطئ نيس الفرنسية، قد أثارت جدلاً واسعاً، وذلك بعدما قام عدد من أفراد الشرطة الفرنسية، بإجبار سيدة ترتدي زي البحر للجسم المعروف بالبوركيني، على خلعه، فاضطرت السيدة للامتثال لأوامر الشرطة، ويبدو أنه تم تحرير مخالفة فورية لها، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت السيدة البالغة من العمر 34 عاماً وأم لطفلين، لصحيفة تيلجيراف، إنها كانت جالسة على الشاطئ مع عائلتها، ولم يكن لديها أي نية للسباحة، وأنها بالأصل لم تكن مرتدية للبوركيني، ولكن ما حدث كان القصد منه “الإهانة أمام الأطفال وباقي أفراد عائلتها”، واصفة إياه بالعنصرية.