قالت لاعبة رفع الأثقال المصرية عبير عبد الرحمن، إنها تفاجأت بإعلان فوزها بميدالية برونزية في أوليمبياد بكين عام 2008، خاصة وأنها علمت منذ عدة أيام عن فوزها بالميدالية الفضية في أوليمبياد لندن عام 2012، وذلك بعد استبعاد منافساتها بسبب تورطهن في تعاطي المنشطات.
أضافت عبير خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية ريهام إبراهيم، ببرنامج “ممكن” المذاع على قناة cbc، اليوم الأربعاء : “تفاجأت بالميدالية ومكنتش مصدقة ولا مستوعبة.. حاسة إني بحلم”، مؤكدة أنها تعتبر ما حدث “رزق من عند ربنا”.
أشارت عبير إلى أنها كانت تفكر منذ شهرين، في العودة إلى رياضة رفع الأثقال، بعد توقفها لظروف زواجها ثم الحمل، مؤكدة أن هذا القرار جاء قبل معرفتها بخبر فوزها بالميداليات، مضيفة أن هذا الأمر سيكون دافع أكبر لها على العودة.
أوضحت الرباعة المصرية أن زوجها هو من يدربها الآن، مؤكدة أنه دائمًا ما يشجعها على اللعب، حتى قبل التوقف المؤقت لها، حيث كان يوجه لها بعض التعليمات التي تنفذها وذلك عام 2011، قبل خطبتهما، بحكم ممارسته لمجال التدريب على رفع الأثقال.
عبير وجهت الشكر إلى والدها ووالدتها، حيث أكدت أنهما لعبا دورًا كبيرًا معها كلاعبة رفع أثقال، مضيفة: ” حاسة إني أستحق الميداليات وده لأني تعبت قوي وقتها ومفيش حاجة بتيجي صدفة أو من فراغ”، مشيرة إلى أن اللعبة تطورت بشكل “رهيب” في مصر وذلك أصبح أمرًا لافتًا للجميع.
أبدت عبير سعادتها بالاهتمام بحظر المنشطات، وفوز من يستحق الميدالية، وتابعت: “كان بقالنا كتير مخدناش ميداليات في مصر.. لكن المفرح هي ميداليات إيهاب محمد وسارة سمير والإعلان مؤخرًا عن فوزي بالفضية والبرونزية”، كما وجهت الشكر لكل من “عمرو رمضان”، مدربها الذي رافقها في أوليمبياد بكين، و”خالد قرني” مدربها في أوليمبياد لندن، بالإضافة إلى رئيس محمود كمال، رئيس اتحاد رفع الأثقال المصري.