قرأها: مصطفى شحاتة
** الكاتب محمود الكردوسى بـ«الوطن» والمؤيد دائمًا للرئيس السيسى، كتب فى مقاله اليومى «كرباج»: (بدأ «مصطفى» يغنى، لكن أحدا لم ينفعل، كأن المركب سرادق عزاء! عندما وصل إلى كلمة «مصر» فى الأغنية وأشار إلى جمهور القاعة طالبا ترديد الكلمة وراءه.. لم يستجِب أحد، باستثناء أصوات متناثرة وخجولة. أَحَسَّ بحرج فاستدرك: «صحيح الأسعار نار.. بس السيسى كده»! لم يستجِب أحد، مع أن مشكلة الأسعار لا تعنى أيا من زبائن المركب! بصراحة قلقت.. واكتأبت!).
** معركة مرتضى منصور ضد بطلان عضوية ابنه بمجلس النواب يبدو أنها ستأخذ وقتا طويلا، فلا حل عند لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس، ولا حل عند أحد لأن القانون فى مصر مرتبط بمن سينفَّذ عليه، وفى هذه الحالة صعب جدا أن تواجه الدولة غضب مرتضى منصور، لذا «النائب» عمرو الشوبكى مؤجل إلى حين.
** الكاتب أكرم القصاص فى «اليوم السابع» يعتبر أن حالة النواب المزوغين والغائبين تستعصى على الحل: النائب بالقانون متفرغ ويحصل على راتب من مال الشعب.
** منال لاشين تكشف فى الفجر: سفريات مجلس النواب أكثر من القوانين التى أصدرها.
** فى حين تقول «اليوم السابع» إن تقرير تقصى حقائق القمح بالبرلمان يؤكد أن وزير التموين ضاعف أعباء الدعم 9 مليارات وأفرج عن متهم بمخالفات 11 مليون جنيه، فالوزير نفسه فى حوار مع «المصرى اليوم» يقول: جميع النقاط الواردة بالتقرير لم تأتِ بجديد ولا تدين وزير التموين.
** هذا فى حين أن شهيرة النجار تقول فى «الفجر» إن علاقة نسب كانت ستتم بين ابن خالد حنفى وحفيدة زوجة أحمد الوكيل -الوكيل لا أولاد له حسب حنفى نفسه- رغم نفى حنفى معرفته بالوكيل أصلا فى حوار «المصرى اليوم».
** الكاتب عبد الناصر سلامة فى «المصرى اليوم»: من الأهمية الإشارة إلى أن الرئيس اختار ثلاثة رؤساء تحرير انتهت صلاحيتهم ومدد تعيينهم ومدة تعيين من يعينهم.. احترام القانون كان يجب أن يكون أولوية لمؤسسة الرئاسة.. هذه حالة فوضوية.
** كثرة الحديث عن عدم تحريك سعر الوقود تجعل المواطن يتأكد من رفع سعره؛ لأن الحكومة اعتادت فعل هذا معه فى كل شىء تنفيه كثيرا، فى «الوطن» وزارتا المالية والبترول تؤكدان: لا تحريك لأسعار الوقود.
** الغاضب من عدم حصولنا على أكثر من 3 ميداليات فى الأوليمبياد عليه أن يقرأ تصريح وزير الرياضة لـ«اليوم السابع»: نتطلع لاكتساب الخبرات وليس الميداليات.
** يبدو أن خبر تعيين حسام البدرى مديرا فنيا للأهلى كان مفاجئا للجميع، كل صفحات الرياضة فى صحف اليوم تتحدث عن مديرين فنيين آخرين، «فيريرا» فى «الوطن»، و«ستيف بروس» فى «اليوم السابع».
** لا أعرف ما الخطأ الذى رأه أهالى الدقهلية فى فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» حتى يطالبون بمقاطعته، الأهالى يقولون لـ«الوطن»: «قصة الفيلم ملهاش علاقة بينا وللأسف أظهرت بلقاس بصورة بعيدة عن الواقعية»، هل لا يعرف أهل بلقاس أنه فيلم يعنى «تمثيل» ولا علاقة له بالواقع كما يقولون؟ ثم إلى متى تظهر كل فترة مشكلة من «رعاة الأخلاق» فى الدولة؟ هذا أمر لا يقل طائفية عن أهالى المنيا الذين لا يوافقون على بناء كنيسة للأقباط.
** حراس الأخلاق منتشرون فى كل مكان، وحسب «الفجر» فحرس إحدى الوزيرات رفض رجوعها المنزل متأخرة بقوله: ميصحش.
** الكاتب صلاح منتصر اتصل باللواء سمير فرج، محافظ الأقصر السابق، يهنئه على حصول مقالاته فى الأهرام على أعلى نسبة قراءة حسب ما ذكر فرج نفسه فى مقاله بالجريدة.
** فى ملحق السيارات بالمصرى اليوم حوار مهم لرأفت مسروجة، الرئيس الشرفى لمجلس معلومات السيارات، يقول فيه: لا نستورد سيارات فى السنة سوى بـ3 مليارات دولار من أصل 80 مليار دولار استيراد فى السنة، ويقترح مسروجة إلغاء الجمارك على السيارات والاكتفاء برسوم إدارية 4% مثل الدول الخليجية.