قال الدكتور محمد حسونة، مدير خزانة رجل الأعمال حسين سالم، إن رجل الأعمال حسين سالم، والرئيس الأسبق حسني مبارك، جمعتهما علاقة صداقة قوية، أدت إلى أن الأخير وثق في سالم ثقة قوية، مشيرًا إلى علاقتهما لم تكن سوى علاقة عمل في بدايتها؛ حيث رغب مبارك في الاستفادة من نشاط سالم وتحويل استثماراته إلى مصر.
أضاف حسونة، أثبت سالم أنه رجل الأعمال الوحيد تقريبا الذى لم يخيب آمال مبارك وطموحه في تعمير شرم الشيخ بعد أن جمع الرئيس عددا كبيرا من رجال الأعمال وسافروا إلى شرم بهدف عمل مشروعات كبرى هناك ولم يبق منهم سوى سالم فيما لم يتحمس الباقون للعمل هناك وبعدها تطورت العلاقة بينهما وأصبحت شخصية جدا.
أوضح حسونة، أن سالم حاز على ثقة مبارك بسبب اجتهاده في العمل وإنجازه الكثير من الأعمال مما دعا الأجهزة في الدولة إلى إسناد مشروعات عملاقة له وبالفعل كان يتمها على أكمل وجه وامتاز بقدرات إدارية هائلة؛ مما ساعد في أن يقربه مبارك له حتى أصبحا صديقين”، لافتًا إلى أن مبارك بمجرد وصوله لشرم الشيخ كان يبحث عنه إن لم يكن فى انتظاره، ويقول هاتولى حسين علشان “وحشتنى قعدته الحلوة”، كما أن مبارك كان يحب سماع قصص التاريخ وخاصة الثورات التى حدثت فى الماضى وكان سالم ملما بمجال الخيال العلمى ويحتفظ بكتب كثيرة فى هذا الشأن وأصبح مبارك راغبا فى الاستماع مولعا بحكاياته وكانا الاثنان يحبان الرياضة حيث يمارسان الألعاب البدنية معاً.”.
أشار مدير خزانة حسين سالم، إلى مبارك وسالم لم يكن لهما أصدقاء سوى اللواء الراحل عمر سليمان حيث يقول سالم عنه إنه من أحب الناس إلى قلبه ويعتبره من أخلص الشخصيات للوطن ويصفه بالفارس الذكى صاحب الشخصية القوية التى لها حضور فى كل الأماكن ويتضح من حديثه أنهما كانا أصدقاء لدرجة كبيرة جدا كما أن له صداقات خارج مصر مع كثير من الملوك والأمراء والرؤساء منهم على سبيل المثال آل زايد بالإمارات وقابوس بعمان. وللعلم فإن حسين سالم رجل لايتحدث كثيرا وهى صفة معروفة عنه”، وذلك بحسب تصريحاته لـ”المصري اليوم”.