علق الدكتور محمد حسونة، مدير خزانة رجل الأعمال حسين سالم، على ما تردد منذ قيام ثورة 25 يناير، حول تشجيع حسين سالم لمشروع التوريث الذي كان يقوده نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، ليكون رئيسيًا لمصر خلفًا لوالده.
قال حسونة، إن سالم كان ضد مشروع التوريث الذي كان يعده جمال مبارك وأصدقاؤه، كما أنه يرى أن هذا المشروع السبب في حدوث الثورة، لافتًا إلى أن مبارك نفسه لم يكن مقتنعًا بالتوريث، وأن جمال كان يحاول فعل ذلك رغما عن والده بمساعدة مجموعته ورجال في الحزب المنحل وأيضا وزراء كثر.
أشار مدير خزانة رجل الأعمال حسين سالم، إلى أن سالم لم تكن بينه وبين جمال مبارك وأحمد عز أي علاقات كما أُثير في الإعلام، حيث إنه كان يرى أن جمال له فكر مختلف تماما عن فكر والده يقول إن مجموعة يوسف بطرس غالي ومحمود محي الدين وزياد بهاء وأحمد عز إلى آخر هذه المجموعة كانوا قريبين جدا من أفكار بعضهم البعض، يعتبرهم مختلفين عنه وعن مبارك في الرؤى ويقول إن لهم “دماغ” مختلفة عنا ولم يفكر مطلقا في التقرب لهم، مدللًا على ذلك بأن سالم لم يأخذ أي موقع في الحزب الوطني المنحل سواء في أمانة السياسات أو الهيئة العليا ولم يعرض عليه مما يؤكد تعارض الرؤى بين الطرفين، وذلك بحسب تصريحاته لـ”المصري اليوم”.