إسراء عدلي
قالت النائبة البرلمانية، رشا عبد الفتاح، إنها رفضت المداخلة الهاتفية أمس مع الإعلامية رشا نبيل، للتعليق على اتهامها بدهس شابين بسيارتها نُقلا على أثرها للمستشفى في حالات حرجة، استشعاراً منها حالة الغض لدى أهل المصابين وتفهماً لموقفهم.
سردت “عبد الفتاح” من خلال مداخلة هاتفية في برنامج”كلام تاني”، المذاع على قناة دريم الفضائية، مساء الجمعة، أن أثناء سيرها على طريق صلاح سالم فؤجئت باصطدام سيارتها من الخلف، وفور نزولها رأت شابين أحدهم ينزف من رأسه والآخر يشكو بألم في ساقه وعلى إثره اتصلت النائبة بالإسعاف، وطلبت من زملائهم عدم تحركهم حتى وصول الإسعاف.
وأضافت أن بعد وصول سيارة الإسعاف لم تستطع أن تعرف إلى أي مستشفي تم نقلهم، ومن ثم توجهت إلى قسم النزهة وأدلت ببياناتها وتم معاينة السيارة وتحررت مذكرة بالواقعة، وحاول قسم الشرطة الإتصال بقسم مصر الجديدة وقسم أول وثان مدينة نصر للوصول إلى أي بلاغ، ولكنها لم تعثر على أي معلومات عنهم.
أشارت إلى أنها توجهت إلى مستشفي هليوبوليس وفقا لما ساعدها به قسم الشرطة بما يخص هذه الحالات التي قد يتم نقلها إلى مستشفى هليوبوليس أو عين شمس التخصصي، ووفقا لكلامها مع الدكتورالمناوب بأن أحد الشابين مصاب بجرح في رأسه وبعد معالجته تم خروجه من المستشفى، بينما الآخر يشكو من ألم في رجله وسيتم عمل أشعة للإطمئنان عليه.
فيما قال عم أحد المصابين، الأستاذ عماد، أن أحد المارة هو من تعاطف مع المصابين واتصل بالإسعاف، مؤكداً على أن النائبة البرلمانية هي من تسببت في صدم الشابين وهو ما أدى إلى إنفجار إطار سيارتها، وأن المعاينة التي تمت في قسم الشرطة في تمام الثانية مساءا كانت على سيارة النائبة ولم يتم حتى الآن إدلاء المصابين أو الشهود بأقوالهم.
واتهم “عماد” النائبة بأنها قدمت رشوة لموظف الإستقبال قدرها مائتي جنيهاً حتى لا يحرر مذكرة بالواقعة، كما اتهمها أن المحضر قد تحرر بهذه الطريقة بسبب تدخل شقيقها ضابط الشرطة، ولكن “عبد الفتاح” نفت الإتهام الأول، مؤكدة على أن شقيقها ضابط شرطة ولكنها لم تلجأ إليه، وأنه لم يتم تحرير أي محضر بل ما تم تحريره هو مذكرة بالواقعة.