علّق الإعلامي أحمد موسى على ما أثير حول نتيجة الاستفتاء الذي أجراه عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حول ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية أخرى، موضحاً أن “تويتر مش مقياس”.
تابع “موسى” تصريحاته في حلقة اليوم، السبت، من برنامج على مسئوليتي الذي يقدمه عبر فضائية صدى البلد، مؤكداً أن أمير قطر وعائلته شاركوا في التصويت ضد ترشح الرئيس، بالإضافة إلى أن أغلبية المصوتين كانوا من خارج مصر، وعندما وجد الأمر كذلك، قام بإغلاق حسابه على تويتر، لأنه وجده عبارة عن “صفيحة زبالة مليانه ناس مش متربيه”، فتأكد أنه ليس له مكان في هذه “الصفيحة”، وأنه دخل هذا الموقع “غلط”.
وأوضح أن الجرائد المصرية مثل المصري اليوم والشروق والوطن والتحرير وغيرهم، قاموا بنشر نتيجة الاستفتاء وكأن أوباما يتنحى عن حكمه، واصفاً هذه الصحف بأنها “تخدم على توجهات هي عايزاها”، وأنه من الواضح أن هناك شخصا واحدا يقود هذه المنظومة، لأن الخبر الذي أثير بشأنه كُتب بنفس الطريقة تقريباً، مؤكداً أنه سيظل يدافع عن الرئيس، لأن “مفيش على راسه بطحه”، وأن من لا يدافع عن السيسي “ما يبقاش عنده وطنية”على حد قوله.
جدير بالذكر أن أحمد موسى قد أعلن عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، أول أمس، تعرض حسابه على موقع “تويتر” للاختراق من قِبل بعض “الهاكرز” القطريين والأتراك، وهو ما نفاه في حلقة اليوم، وكانت نتيجة الاستطلاع وإغلاق الحساب بعده مباشرة، رغم مرور ساعات قليلة على إنشائه، مثار جدل وسخرية الرأي العام خلال الأيام الماضية.
فقد تعرض “موسى” لحملة هجوم مصحوبة بسخرية، على خلفية الاستفتاء الذي كان نصه: “هل تؤيد ترشيح الرئيس السيسي فترة رئاسية ثانية”؟، حيث جاءت النتيجة صادمة إذ بلغت النتيجة 81% مع عدم ترشيحه، و 19% فقط مع ترشيحه.