اعتبر النائب أحمد مرتضى منصور حكم محكمة النقض بإسقاط عضويته، والعدم سواء، وقال إنه إذا نفذ البرلمان هذا الحكم، فإنه سيكون تخاذلا من المجلس، على الرغم من اعترافه بأن الحكم فوق رأسه، وذلك وفقًا لحواره مع جريدة “اليوم السابع”.
وأضاف “منصور”: “تعاملت مع الموضوع بالاحترام والأصول، والخصم لم يحترم ذلك، ما احترمش سنى وإنى شاب، وشعرت فجأة وكأنهم مش بيحاربوا أحمد مرتضى، كأنهم بيحاربوا مرتضى منصور أو حد كبير وقوى، وابتدوا يغلطوا فيا، وسمعت جمل زى انتصر الحق، وانتصر العلم، وانتصرت الأخلاق، وكأنى ضد الحق والأخلاق، كان ذلك رد فعل الجبهة المؤيدة للدكتور عمرو الشوبكى، وهى حركة 6 إبريل والدكتور محمد البرادعى، وخالد داوود، ومن على شاكلتهم، وأنا الحقيقة من أنصار عدم التشكيك فى وطنية أحد، لكن هذه هى الحقيقة، الدكتور عمرو الشوبكى نفسه يرى أن البرلمان غير شرعى وأتى بعد انقلاب”.
وبسؤاله عن كونه ضحية لخلافات والده مرتضى منصور، أجاب: “دا شرف ليا إنى أبقى ضحية، هو فى شرف أكبر من إنك تبقى ضحية لأبوك. أنا بختلف معاه بشكل دائم بحرية، وبيسمح بذلك، إنما المآخذ اللى بأخذها عليه أنه طيب زيادة عن اللزوم جداً. وأنا بستشيره فى كل حاجة زى ما بستشير كل الناس، لكن قراراتى مستقلة بلا شك”.
ووجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلًا: “الحقيقة أنا بحبه، وعاوز أقوله بإذن الله هتنجح هتنجح والبلد هتتغير وإن شاء الله هنتخبه، وأنا بدعوه إنه ما يلتفتش لأى شىء، إلا لما نخلص الـ4 سنين الأولى، لأن ما يثار حول ذلك هو نوع من التشتيت”.