قرأها: مصطفى شحاتة
** فى كل الصحف جاء قرار «الإدارية العليا» برد المحكمة فى قضية تيران وصنافير، وما له من دلالات كثيرة؛ فحيثيات الحكم بدت وكأن القضاة أرادوا أن يبرئوا أنفسهم من التنازل عن تيران وصنافير لصالح السعودية، وكان أبرز ما جاء فى الحيثيات أن علاقات الود والعمل بين المستشارين الستة للمحكمة والحكومة منعت الأولى من الحياد وتخالف قانون المرافعات وتمنع الخصوم من الدفاع.
** الرئيس السيسى كأى مواطن مصرى من حقه الترشح من عدمه لانتخابات الرئاسة 2018، هو وفريقه الرئاسى -إن كان له فريق- يقرر ذلك، أما ما قاله وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: إن لم يترشح السيسى لفترة رئاسية ثانية.. إحنا ننتحر، فهذا أمر يخصه وحده «العمر مش بعزقة يا سيادة النائب».
** المهندس شريف إسماعيل حسب «المصرى اليوم» تذكر أخيرا أن الدستور يلزم الوزراء بنشر ذمتهم المالية فى الجريدة الرسمية، وقال مسؤول حكومى للجريدة «إن التعليمات صدرت شفاهة، لأن الجهات المعنية تعرف الذمة المالية لجميع الوزراء وتتم مراقبتها».
** ما قلناه هنا من قبل عن كون الدكتور حازم الببلاوى هو الوحيد الذى نُشرت ذمته المالية فى الصحف وقت رئاسته للوزارة يضيف إليه الكاتب سليمان جودة فى «المصرى اليوم» بأن الببلاوى أيضا من عرف جودة من خلاله أن مرتب الوزير 30 ألف جنيه فى الشهر حين كان الببلاوى وزيرا للمالية.
نرشح لك- صحف السبت: أوكازيون البابا تواضروس
** بعد فساد القمح سندخل إلى فساد الأرز، فى «الوطن» خبر فى صفحتها الأولى عن أزمة تتعلق بمضارب الأرز والتلاعب فى التوريد داخل الشون، وأوضح الرئيس السابق لاتحاد المساهمين فى إحدى الشركات أن النيابة تحقق فى وقائع فساد توريد الأرز التى اكتشفها اتحاد المساهمين.
** السياسيون فى مصر من عينة السيد ياسر عمر لا يعرفون من السياسة شيئا، لذلك تأتى تصريحاتهم بهذا الشكل دائما، كلها كلام إنشائى لا فائدة حقيقية منه، فمثلا فى حواره لـ«الشروق» يقول: «25 يناير بداية 7 سنين عجاف»، هذا كلام من المفترض أنه خارج من لجنة أهم ما فى عملها الأرقام!!
** أحمد مرتضى منصور فى «اليوم السابع» يقول: أنا النائب، وحكم إسقاط عضويتى هو والعدم سواء، وخصمى لم يحترم كونى شابا، والجميع يقول انتصر العلم وانتصرت الأخلاق وكأننى أحارب العلم والأخلاق!!
** ثورة 30 يونيو نفسها انتهت وما زال محمود الكردوسى يشتم فى 25 يناير.
** المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل السابق يقول لـ«الوطن»: ثورة يناير لم تحقق أى إنجاز ولا يوجد شىء اسمه العدالة الناجزة.
** هل نقول إن هانى أبو ريدة أصبح رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم بعد استبعاد القضاء الإدارى سحر وحازم الهوارى من الانتخابات لفقدانهما شرط حسن السمعة المنصوص عليه بالقانون؟ وحسب «الشروق» فهانى أبو ريدة وكرم كردى وسيف زاهر «تتوافر فيهم الشروط اللازمة للترشح».
** منذ ولادتنا ونحن نقرأ هذا الخبر: عودة الباعة إلى نفق شبرا بعد تطويره وسرقة الكهرباء، وهذا مذكور اليوم فى «الوطن».