نفى النائب مصطفى الجندي عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، الأخبار المتداولة بشأن تأجير منزله في الولايات المتحدة الأمريكية للمرشح الرئاسي دونالد ترامب، قائلًا: “كلام هري ولا عمرنا شوفنا ترامب ولا نعرفه ولا نعرف شكله غير في التليفزيون”.
وأوضح الجندي في تصريحات لـ”بوابة الوفد” اليوم الأحد، أنه كان يمتلك بعض المكاتب التسويقية لشركته السياحية في عدد من دول العالم، وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وتذبذب مستوى السياحة اضطر لتأجير مكتبه في الولايات المتحدة لإحدى شركات الإعلانات، مؤكدًا أن المرشح الأمريكي فصل رئيس حملته الانتخابية واختار رئيس الشركة التي أجّر لها القصر كرئيس لحملته الانتخابية، مضيفًا أن القصر الذي تتحدث عنه الوسائل الإعلامية لا تتعدى مساحته 300 متر ولا علاقة له نهائيًا بمقر الحملة الدعائية للمرشح الرئاسي.
لكن جاءت تصريحات النائب البرلماني متناقضة، حيث صرح لموقع “العربية.نت” بأنه فوجئ منذ أيام قليلة بأن الشركة التي يمتلكها بانون والتي تستأجر مقره تولت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب وأنها خصصت المنزل كمقر للحملة، لافتًا أنه ليس من حقه الاعتراض وفقًا لعقد الإيجار المبرم بين الطرفين.
وعن نشاط الموقع الإخباري الذي يغطي حملة ترامب قال الجندي إن الموقع موجود بالمنزل بالفعل ويديره بانون وتم تخصيصه مؤخرا لتغطية نشاط وحملات ترامب مضيفا أنه ليس شريكًا فيه وليس مسؤولًا عن سياساته التحريرية.
وأكد النائب البرلماني أنه ليس له علاقة بنشاط شركة بانون وأن كل ما يربطه به هو علاقة إيجارية وصداقة وطيدة لسابق التعاون معه في مجال التسويق العقاري.