تصوير: شريف عبد ربه
امتلأت سينما كريم بوسط البلد عن آخرها بمحبي المخرج الراحل محمد خان، وأصدقائه من الفنانين والسينمائيين وتلاميذه، خلال حفل تأبين المخرج الراحل، الذي أقيم مساء أمس، الأحد.
وكان من بين الحضور كل من الفنانة ليلى علوي ومحمود حميدة ومادلين طبر وياسمين رئيس وداود عبد السيد ومدير التصوير سعيد شيمي والموسيقار هاني شنودة والمنتجان جابى خورى ومحمد العدل، وكان في استقبال الحضور حسن ونادين خان نجلي المخرج الكبير الراحل، وأرملة الراحل الكاتبة وسام سليمان.
من جانبها استرجعت الفنانة ليلى علوي، ذكرياتها مع أفلام المخرج الراحل، مؤكدة أنه صاحب فضل كبير عليها، فهو الذي غير نظرة المنتجين لها بعدما قدمها في فيلم “خرج ولم يعد”، موضحة أن المنتجين كانوا ينظرون لها كفتاة جميلة وشقراء فقط، لكن خان والكاتب سامي السلاموني كسروا القاعدة تماما، بعدما قدمها الاثنان في شخصية الفتاة الفلاحة “خوخة”.
وأضافت “علوي” أنها صورت ذلك الفيلم في ديسمبر عام 1983، وكانت تسافر يوميا في سيارة بيجو 7 راكب إلى بنها بصحبة خان، وباقي صناع العمل، مضيفة أنها كانت تشاهد الطبيعة الخلابة في ذلك الوقت على عكس الآن.
وأشارت ليلى إلى أنها كانت محبة لسينما خان قبل دخولها الوسط الفني، وكانت من أول الجمهور الذي شاهد فيلم “ضربة شمس” بسينما مترو، موضحة أنها تمنت كثيرا العمل معه وهي وجه جديد، حتى مرت الأيام وقدمها في فيلم “خرج ولم يعد”.
وأوضحت علوي أن خان كان محبا للطبيعة وللحياة وللإنسانية، ولذلك كان حريصا على تقديم الطبيعة في كل أفلامه، وكان أيضا حريصا على تقديم الوجوه الجديدة في كافة المجالات سواء في التمثيل أو التأليف أو التصوير.