كشف باسم الشماع، باحث في علم المصريات، أن ثمة تقرير أُعد من قِبل مجلة متخصصة في توثيق الآثار حول العالم، خلال شهر يونيو الماضي، عن أحوال الآثار المصرية وما آلت إليه في الوقت الراهن، أثبت مدى الحالة الرديئة التي تعاني منها.
أوضح الشماع، أثناء استضافته خلال برنامج “صباحك عندنا” الذي يُبث عبر فضائية “المحور”، صباح اليوم الثلاثاء، أن هذا التقرير ثبت أن رُبع الآثار المصرية حدث لها تدميرًا كبيرًا؛ ناتج عن تعرضها لحوادث سرقة أو كوراث طبيعية، مشيرًا إلى أن هذا التقرير في مجمله يُظهر حال الآثار المصرية في أسوء حالتها؛ نظرًا لإهمال الدولة والمسؤولين لها.
وصف الشماع، ما توصل إليه هذا التقرير من نتائج بـ”مرعبة”، وذلك لما وصفه بـ”التهويل” من الحالة الراهنة للآثار، مستنكرًا عدم إصدار بيانًا من قِبل وزارة الآثار، للرد على هذا التقرير وتفنيده حتى الآن.
في السياق ذاته لفت إلى أن التقرير أوضح أن ميناء دمياط يُعد “الميناء الأول” في مصر لتهريب الآثار إلى “ميناء دبي”، وذلك عن طريق الأثاث القديمة التي تشتهر بها محافظة دمياط، موضحًا أن:” تجار الآثار يخزنون الآثار في الأثاث القديم؛ ومن ثم يقومون بنقله عبر المراكب إلى الدول حيث تُباع الآثار”.
طالب الباحث في علم المصريات، السلطات في ميناء دبي بضرورة توضيح صحة هذا الأمر؛ لتأكيد أو نفي ما جاء في هذا التقرير برمته، معلقًا:” لازم السلطات المصرية كمان تعلق لأن العالم كله قرأ التقرير دا”.