قال نابليون بونابرت ذات يوم “فتش عن المرأة”، رغم أن تلك المقولة لا ترتبط في الرياضة إلا في حالة باستيان شفانشتايغر الذي سيلعب مباراته الأخيرة مع ألمانيا نهاية الأسبوع الجاري.
تقدم عمر اللاعب يكون سبب أحيانا بتراجع المستوى أو اللياقة ولكن باستيان أكبر من كريستيانو رونالدو أفضل لاعبي أوروبا بأقل من عام وأصغر من زلاتان المتألق باقل من عام أيضاً.
الصحافة الألمانية والإنجليزية كتبت وبحثت وسألت، ماذا يحصل مع شفايني.. والجواب كما قال نابليون “فتش عن المرأة” والمرأة هنا آنا إيفانوفيتش، لاعبة كرة المضرب العالمية.
تزوج لاعب كرة القدم، لاعبة التنس بعد انتهاء بطولة كأس أوروبا العام الحالي والعلاقة بينهما كانت قد امتدت لعام قبل يورو 2016 ويبدو أن المصير الذي وصل إليه باستيان كان بسبب مرافقة زوجته في جولاتها الرياضية.
صحيفة “ديلي ميل” كشفت أن بعض لاعبي مانشستر يونايتد المخضرمين، اجتمعوا بزميلهم الألماني، قبل نهاية الموسم الماضي، ونصحوه بالتركيز على برنامج إعادة تأهيله، حتى يتسنى له الشفاء بسرعة من الإصابة، التي ألمت به في الركبة، بدل تنقله من دولة لأخرى لمساندة زوجته وقد أظهرت بالفعل، مجموعة من الصور، خلال الموسم الكروي الماضي، قائد المنتخب الألماني السابق، في ملاعب التنس المختلفة، يتابع مباريات آنا ، في لندن، وشتوتغارت وميامي ومدريد، وهو ما أزعج لاعبي يونايتد إلى أن وصل مورينيو والبرتغالي لا يمزح في قراراته الصارمة ويريد من جميع لاعبيه الالتزام التام مع الفريق، لكن يبدو أن التزام شفايني باللعبة التنس كان أكبر.
تقول “ديلي ميل” لو كانت إيفانوفيتش، تخوض مباريات نهائية، لكان حضور شفاينشتايغر ربما مبررًا، لكنها كانت تُقصى قبل أن تصل إلى نصف النهائي، وذلك وفقًا لموقع “العربية”.