أصدرت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد مخلوف، اليوم الأربعاء، قرارًا بمعاقبة موظف بوزارة الزراعة بالإعدام شنقا، بعد اتهامه بقتل ابنته عمدا في القضية التي حملت رقم 14529 لسنة 2013 جنايات مركز كرداسة.
كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم “أسامة. م. ا”، قال: إنه لم يقصد قتل ابنته”، لافتا إلى أن القصة بدأت بتكرار شكوى زوجته من فقدان أموال من حقيبة يديها، حتي أنها اكتشفت أن “نورهان” المجنى عليها تقوم بأخذ مبالغ مالية من حقيبتها، وعند مواجهتها تنكر صلتها باختفاء النقود، واستمر الوضع لأكثر من 5 سنوات.
أضاف المتهم، أن يوم الواقعة عاد إلى منزله وفوجئ بزوجته تتشاجر مع المجنى عليها وتطلب منها إعادة مبلغ (50 جنيها) اختفت من حقيبتها، ولكنها ردت قائلة “أنا مخدتش فلوس من الشنطة ومعرفش عنها حاجة”، فأسرع نحوها وقام بضربها، وبعد دقائق أخبرته بأنها تحتفظ بها داخل غرفتها، وذهبت لإحضارها.
استكمل خلال التحقيقات قائلا: “دخلت على بنتى غرفتها فى انتظار الفلوس، إلا أنها لم تخرج شيئا، فقمت بضربها باستخدام “حزام جلد”، وعند محاولتها الهرب منى جريت وراها وسقطت على الأرض وقالتلى أنا هروح أجيبهم من صحبتى، فأدرك أنها تحاول الهرب، وقمت بضربها بقطعة خشبية، وأثناء هروبها سقطت على الأرض واصطدمت رأسها بمنضدة كانت فى صالة الشقة وفقدت الوعى، وحاول إسعافها لكن دون جدوى كانت لفظت أنفاسها الأخيرة.
بسؤال الزوجة وتدعى “فوزية. م. ا ” 35 عاما ربة منزل، أنكرت كلام المتهم وأكدت بأنها فقدت مبلغا ماليا وعندما سالت أبنائها عنه، سارعت المجنى عليها وأخبرتها بأن والدها هو من أخذ النقود من حقيبتها، فاستشاط غيظا وتعدى على ابنته بقطعة خشبية حتى انكسرت وتناول أخرى، فشكت الزوجة فى أمره، ففتشت ملابسه ووجدت النقود بداخلها، مما زاد غضبه واستمر فى التعدى على ابنته حتى توفيت_وذلك بحسب “اليوم السابع”.