قال جبريل الرجوب، الخبير السياسي والعسكري، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن هناك دول تستغل القضية الفلسطينية من أجل مصالحها، بينهم تركيا وإيران، موضحًا أن التطبيع مع إسرائيل خيانة، وأي رئيس يقوم بتوطيد العلاقات معهم يكون خائن.
أضاف “الرجوب” خلال لقاءه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج “السادة المحترمون” المذاع على فضائية “أون تي في”، أن هناك تعاون بين الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس، مشيرًا إلى أن “عباس” يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية من أجل شعبه وليس الحصول على امتيازات أو منصب.
تابع أن الديمقراطية الفلسطينية هى التي تحدد الأطراف التي تشارك في إنهاء القضية، موضحًا أن “عباس” آخر العمالقة الذي يعمل على تلك القضية، مضيفًا أنه لن يقبل الأطراف الإسلامية مثل المتواجدة في “كابول” العاصمة الأفغانستانية لن تشارك في الحوار أو اقتراح حلول.
أشار إلى أن أي شخص ارتكب جرائم في الشعب الفلسطيني لن ينضم إلى حركة فتح، ونرحب بعودة أي عضو بالحركة، بشرط مراجعة طلبه وتسوية وضعه القانوني، مضيفًا أن حركة حماس يجب أن تتقي الله في الشعب الفلسطيني، ولا تتغنى بالمقاومة.
أردف أنه في حال إنعقاد انتخابات فلسطينية، لن تفوز حماس على الإطلاق، لأنهم لم يقدموا أي سلوك يليق بالشعب الفلسطيني، بينما قدموا الدمار والخراب، وهم سببًا في تدمير غزة، مشيرًا إلى أنهم غير معترضون على توطيد العلاقات مع “نتنياهو” رئيس الوزراء الإسرائيلي.