قالت القناة الثانية العبرية إنه “بعد سنوات من اقتحام المتظاهرين المصريين لمبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، ثم عدد من التحديات التي واجهت البلدين، تقدم دافيد جوفرين، سفير تل أبيب الجديد، بأوراق اعتماده للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتم تعيينه سفيرا في القاهرة”.
ونقلت عن جوفرين قوله “كان موقفا مثيرا للانفعالات، الرئيس عبد الفتاح السيسي صافحني بحرارة وود، وأكد الأهمية الكبرى التي يوليها للعلاقات مع إسرائيل”، لافتة إلى أن السيسي تمنى النجاح لجوفرين.
وأكملت أن “مراسم تقديم أوراق الاعتماد جرت في قصر الاتحادية، شملت عزف النشيد الوطني الإسرائيلي على يد فرق مصرية، هذا الموقف كان مثيرا جدا للانفعالات، ومع الانتهاء من عزف النشيد، توجهت إلى صالون القصر، وهناك وقفت أمام الرئيس المصري وقدمت له أوراق اعتمادي موقعة من قبل رئيس الدولة رؤبين ريلفين”.
وأضاف “في المحادثة القصيرة التي دارت بعد ذلك معه، سألني عن خلفيتي الشخصية، وأشرت إلى معرفتي المبكرة بمصر وخدمتي السابقة في القاهرة، ودراستي الأكاديمية بمجال الشرق الأوسطـ، وقلت له إنه يمكنه أن يرى في (ابن بلد)، ورد علي أنه سيفعل”.
ولفتت القناة العبرية إلى أن “وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي زار إسرائيل مؤخرا كان من بين الحاضرين في المراسم”، مضيفة أن “جوفرين الذي أصبح سفيرا بشكل رسمي ، مكث في مصر لمدة شهر وأدار الاتصالات بين القاهرة وتل أبيب في فترة حساسة جدا فيما يتعلق بالعلاقات بين الدولتين”.
وذكرت أن جوفرين حاصل على شهادة الدكتوراة في دراسات الشرق الاوسط ، ويتحدث العربية وعمل حتى وقت قريب في القسم المسؤول عن الاتصالات بشمال إفريقيا والأردن في وزارة الخارجية الإسرائيلية”، مضيفة أن “حازم خيرت السفير المصري بإسرائيل موجود في تل أبيب منذ يناير الماضي، وهو أول سفير منذ سقوط الرئيس الإخواني محمد مرسي”.