الذكرى الأولى لوفاة إيلان كردي - E3lam.Com

يوافق اليوم الذكرى الأولى لوفاة الطفل السوري إيلان كردي، الذي وجد ميتا في الثاني من سبتمبر 2015، حينما كانت عائلته تحاول الفرار على زورق من تركيا إلى اليونان، فغرق وعثر على جثته ملقاة على ساحل البحر.

وقد هزت صورة الطفل “إيلان”، العالم أجمع، وانطلقت آلاف الدعوات بضرورة النظر لمعاناة اللاجئين، وناشد والد الطفل، دول الاتحاد الأوروبي بإبقاء أبوابها مفتوحة أمام المهاجرين السوريين.

وقال “عبدالله كردي” في لقاء مع شبكة “BBC”، في الذكرى السنوية الأولى لغرق عائلته خلال رحلة هجرتهم إلى القارة العجوز، إنه لا يزال يتمنى أن يتمكن قادة العالم من وقف الحرب في سوريا.

وقال “كردي” الذي يعيش في شمال العراق الآن، إن ولديه (إيلان، وغالب) لا يرحلان عن تفكيره، لكن الذكرى السنوية الأولى لرحيلهما، تؤلمه بشكل خاص.

وأضاف: “في البداية كان العالم متلهفا لمساعدة اللاجئين. لكن هذا لم يستمر حتى لشهر واحد، وفي الحقيقة ازداد الموقف سوءاً، فالحرب تفاقمت والمزيد من الناس يفرون من سوريا”.

وأردف: “أتمنى من كل قادة العالم أن يحاولوا أن يصنعوا خيرا ويوقفوا تلك الحرب، لكي يتمكن الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية”.

وبعد مأساته نقل كردي جثامين زوجته وولديه إلى كوباني شمالي سوريا، حيث دفنوا هناك.