إيمان عبد الفتاح
روت إحدى الفتيات التي تدعى “راندا” البالغة من العمر 23 عامًا أنها كانت على علاقة عاطفية مع أحد الاشخاص والذي يكبرها بعامين، استمرت نحو سبع سنوات قبل أن تنتهي منذ فترة قصيرة.
وأشارت راندا خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج “أنا والنجوم وهواك”، المذاع على “اذاعة نجوم اف ام” مع الإعلامي أسامة منير، أنها تعرضت للعديد من الضغوطات والأزمات التي كان يفتعلها ذلك الشخص ولأسباب تافهة مثل تعليقه على خروجها، وطريقة ملابسها، واعتراضه على أصدقاءها، وعملها، إلى أن وصل الأمر إلى “قلة أدب”، وشتيمة، وتطاول بالأيدي بطريقة أقرب للإجرام.
وأوضحت أنه كان عصبيًا، و”مالوش كبير” حتى في علاقته مع أهله، مما تسبب في فسخ تلك العلاقة أكثر من مرة وكان “بيرجع يعتذر”.
كما أضافت أنها لجأت إلى الكذب على أهلها عندما كانوا يجدون أثار الضرب على وجهها قائلة “كنت بقعد عند صاحبتي لمدة يوم لما كان بيضربني.. وباتحجج بأى شئ قدام أهلي حتى لا يكتشفوا حقيقة ما تعرضت له من الشخص الذي أحببته”.
وتابعت أنه عند بلوغها سن 23عام بدأت تُدرك الأمورعلى حقيقتها، وتستوعب ما يجرى حولها، فأخذت قصتها منعطف آخر ومختلف عن كل السنوات الماضية، خاصة وأن حالتها النفسية والجسدية بدأت تسوء مما اضطرها إلى الذهاب لأحد الأطباء الذي قال أنها تعاني من بوادر جلطات، مما دفعها إلى عدم استكمال العلاقة مع هذا الشخص الذي اتصلت به وطالبته بالابتعاد عنها، فتَقبل ذلك ولم يعترض، كما نفت حدوث علاقة “جنسية” كاملة بينهما خلال فترة وجودهم سويًا.
ومن جهته رد أسامة منير عليها قائلًا “انتي محتاجة تتصالحي مع نفسك وتقربي من ربنا مافيش حاجة صعبة عليه.. ادعيله وهو هيستجيب.. واسألى نفسك هل انتي طلعتي من التجربة كسبانة، خسرانة، فرحانة، ندمانة؟!”.
https://www.youtube.com/watch?v=eXO2ajlYEBE