علق نجيب ساويرس، رجل الأعمال، ومؤسس حزب “المصريين الأحرار”، على تغيير الخريطة الإعلامية مؤخرًا بظهور مستثمرين جدد لا يعرفهم الرأى العام، قائلًا: “أرى أن هذه المشروعات لم تطبق قبل هذا الأمر، ولا أتوقع لها النجاح، لأن هذا المجال متعب جدًّا، ويحتاج إلى أموال ضخمة، ولم أرَ رجل أعمال كسب منه”.
وأكد “ساويرس” في حواره مع جريدة “المصري اليوم”، الأحد، أنه خسر ملايين بسبب قناة أون تى فى، موضحًا: “وجع دماغ ودوشة وخسائر بعشرات الملايين.. دى شغلانة «مهببة»، فلوس وتخسر، لا أنت راضى بالنظام، ولا النظام راضى، لا المعارضة مبسوطة، ولا النظام مبسوط، والشباب غضبانة، أنا اللى شفته من «أون تى فى» خسائر وشتائم، بناقص بقى”.
وعن الجدل الذي أثاره إعلان قناة «dmc»، أوضح قائلًا: “عندنا جريدة الأهرام وعندنا جريدة المصرى اليوم، أنا أشترى الأهرام علشان صفحة الوفيات وأعرف ماذا تقول الدولة، وأشترى المصرى اليوم حتى أعرف الحقيقة وأعرف ماذا يقول الرأى العام بجد؛ والتليفزيون المصرى عنده ٥٠ قناة، ولا أحد يشاهدها. فى رأيى الشخصى هتنضم قناة «dmc» إلى ماسبيرو لتصبح القناة ٥١، اللى الناس أساسًا مش بيتفرجوا عليها.. مثلًا هناك قناة اسمها الحرة ممولة من الحكومة الأمريكية وعمرى ما اتفرجت عليها، لأنى أعرف توجهاتها التابعة للإدارة الأمريكية التى تمولها، وأيضًا قناة الجزيرة أنا بطّلت أتفرج عليها، لكن شكلنا بالمنظر الإعلامى ده هنرجع نتفرّج على قناة الجزيرة تانى”.
وتابع تصريحاته عن قناة «dmc»: “أى شخص بيقول رأى معارض، بيزعلوا ويمنعوه ويتكتم عليه، وبالتالى الناس تبحث عن الرأى التانى فى قناة أخرى اللى إنت عارف إنها تُعادى الدولة والشعب المصرى، أو تلجأ إلى «السوشيال ميديا» التى لا يستطيع أحد السيطرة عليها.. ما أقصده من كلامى أنه لا يصح أن يظل الإعلام برأى واحد”.
وواصل: “فى أيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك كان لابد أن يكون هناك صوت حر، وفى أيام الإخوان كان لابد من مقاومة، والآن لا داعى للخناق من الأساس، وليس سرًا على أحد أن الجيش هو من وقف مع الشعب فى مواجهته للإخوان فى ثورة ٣٠ يونيو، وهذا جيش بلدى، ولا يوجد عاقل يعمل ضد جيش بلده، ولا يمكن أن أفعل هذا”.