قرأها: مصطفى شحاتة
** مرتضى منصور سيسافر للحج، ونحن ندعو له بأن يغفر الله له ذنوبه ما عرفناه منها وما سنعرفه بعد العودة من الحج.
** يشعرك عنوان الأهرام فى صفحتها الأولى «السيسى يستعرض قضايا الدول النامية أمام قمة العشرين اليوم» أننا دولة متقدمة يناقش رئيسها أحوال الدول الأخرى الفقيرة، فى حين أن الرئيس جلس مع كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولى وأكد لها ما يؤكده دائما ولا يحدث فى الحقيقة: سنحمى محدودى الدخل.
** الدولة الغافلة والغائبة جعلت تلاميذ بإحدى قرى المنيا يقررون بناء مدرستهم بأنفسهم لأن طلبهم تم تجاهله على مدار 7 سنوات.. التفاصيل فى «المصرى اليوم».
** لكل غافل عن دور البرلمان فى مصر، السيد على عبد العال رئيسه سيلقى كلمة يتحدث فيها عن إنجازاته فى ختام دورة الانعقاد الأول له، وحسب الأهرام فرئيس البرلمان سيقرأ 15 صفحة كاملة علينا.. «ربنا معاه بيتعب والله».
** «اليوم السابع» تقول إن القوانين التى تعدها الحكومة وتقدمها للبرلمان تجد طريقا سالكا للموافقة، بينما تلك التى يتقدم بها النواب «كخة».
** الخبر الوحيد الذى نشرته الأهرام عن أزمة ألبان الأطفال كان اليوم وهو بيان المتحدث العسكرى، وفى «الوطن» صورة لطبيب صيدلى بجوار عدد كبير من علب الألبان: مكدسة على الأرفف.
** من يحاسب وزير الصحة على كذبه؟
** نجيب ساويرس فى «المصرى اليوم» يرى أن قناة dmc ستتحول إلى ماسبيرو مثل الحرة الأمريكية التى لا يشاهدها لأنه يعرف من يمولها.
** أيضا من ينظر إلى فاتورة الكهرباء ويبكى عليه أن يعرف أن زميله فى وزارة الكهرباء سيصرف 3 أشهر حوافز تحقيق الأهداف بمناسبة دخول المدارس.
** فى وقت بدأت فيه الحكومة تعليق إعلانات عن «الإصلاح الجرىء» على المحور يقول أشرف العربى لـ«الوطن»: «لن يضار فقير من هذا الإصلاح، وأى إصلاح هدفه دعم الفقير ومحدود الدخل»، بالطبع هذا الكلام فى الحوارات فقط أما الحقيقة فلا يُضار غير الفقير.
** «الوطن» جريدة تتميز بملفاتها، اليوم عندها ملف عن «حمى البلاغات» فيه: 500 ألف شكوى للكسب غير المشروع، 90% منها كيدية.
** نحن الدولة الغريبة جدا حد أن يكتب الكاتب المجهول «نيوتن» فى «المصرى اليوم» أنه سافر إلى لندن أول من أمس، وأنه علم من مسؤول الأمن فى الطائرة أنه سيتم استبدالهم بأمن من شركة فالكون «التى فرت أمام الطلاب المتظاهرين خلال احتجاجات الجامعة».
** مقال تامر عبد المنعم فى «اليوم السابع» يسىء لمن يقول إنهم علموه فى الحياة، خصوصا أنهم جميعا كبار قامة ومقاما لكنهم بالتأكيد لم يعلموه ما يقوله ويكتبه لأنها «صغائر».
** طارق الشناوى يكتب فى «المصرى اليوم» عن جيل كوميديا «إسماعيلية رايح جاى»: الورقة الجيدة لصالح هذا الجيل أنه لم يظهر بعد من يملأ الفراغ فى دائرة الكوميديا.
** فى «المصرى اليوم» يفتش الزميل معتز نادى فى تكية محمد بك أبو الدهب المقرر لها منذ 2006 أن تصبح متحفا خاصا بأديبنا الكبير نجيب محفوظ، وهو ما لم يحدث؛ لأن آفة مصر كلها النسيان.
نرشح لك- صحافة السبت: الاقتصاد «نازل» عند المواطن و«طالع» عند الحكومة