قال الناقد الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط: إن عروض أفلام المهرجان ستعود إلى وسط المدينة مع انطلاق الدورة الثانية والثلاثين يوم ٢١ سبتمبر الجارى، حيث استأجر المهرجان دارى عرض «ريو وفريال» لعرض الأفلام بهما طوال أيامه بعد غياب دام لسنوات اقتصرت خلالها العروض على المراكز الثقافية والفنية.
وأضاف «أباظة»، في تصريحات لجريدة «المصرى اليوم»: أن أفلام المهرجان ستعرض فى أكثر من موقع منها داخل ٤ قاعات الفندق مقر المهرجان بمنطقة سموحة وفى مركز الإبداع الفنى بالإسكندرية ومركز الحرية للإبداع والمركز الثقافى الفرنسى، ومركز أركان والمركز الثقافى الروسى، ونادى السيارات وفى أندية سبورتنج وسموحة والنادى الأوليمبى وسينما جرين بلازا ١ و٢.
وتابع: «يكرم المهرجان ١٠ من النجوم المصريين والعرب هم الفنانة يسرا التى تحمل الدورة اسمها، ومن السينمائيين المصريين الفنان يوسف شعبان والمخرج محمد راضى ومدير التصوير سمير فرج والمنتج محسن علم الدين ومن السينما العربية المخرج السورى عبداللطيف عبدالحميد، والمخرج التونسى رشيد فرشى، والمخرج المغربى حكيم بلعباس، والفنان السورى غسان مسعود والمخرج الجزائرى مرزاق علواش».
وشدد رئيس المهرجان على أن تكريم الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم كان فكرة طرحها أحد أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وأن إدارة المهرجان لم تتواصل معها لتحديد شكل وملامح تكريمها.
وواصل: سيتم تكريم مكتبة الإسكندرية فى حفل الافتتاح بمناسبة مرور ١٢٠ سنة على عرض أول فيلم سينمائى فى الإسكندرية، وتشارك فى المهرجان ٢٩ دولة عربية وأجنبية، وأن المسابقة الرسمية لدول البحر المتوسط يتنافس على جوائزها ١٥ فيلماً من ١٥ دولة هى: «الغذاء والمأوى» إسبانيا، و«حياة الليل» سلوفينيا، و«تحملنى» كرواتيا، و«كروم» ألبانيا، و«ضفاف النهر» اليونان، و«الحمار الطائر» إيطاليا، و«بوريك» قبرص، و«الحديقة» فرنسا، و«أوركسترا منتصف الليل» المغرب، و«كتير كبير» لبنان، و«خسوف» تونس، و«لا لا زبيدة» الجزائر، و«أنا وأنت وأمى وأبى» سوريا، و«الحاجز الأخير» البوسنة، و«روج» مصر.