كشف المهندس نجيب ساويرس، عن رأيه فى الرخصة الرابعة للمحمول التى مُنحت لشركة “المصرية للاتصالات”، إذ يراها لا تخرج عن “الوجاهة الحكومية”، على حد قوله.
وأوضح ” ساويرس”، في الجزء الثاني من حواره مع المصري اليوم، أن الرخصة الرابعة ليست عمل اقتصادى حقيقى، لأن أى كيان يريد أن يقدم خدمات فى مجال الاتصالات لا بد أن يكون له مشتركون، لكن تأسيس كيان جديد فى ظل سوق اتصالات متشبعة بنسبة 120%، أمر غير معقول، قائلا :”النهارده كل مواطن فى البلد عنده بدل الموبايل اتنين، وشايل 3 خطوط، يبقى هيشتغلوا إزاى”؟!.
وأضاف:” المصرية للاتصالات قالت إنها سوف تستعين بمشتركين من شركات المحمول الثلاث، لكن أراها عملية صعبة للغاية، بالإضافة إلى أن الشركة كيان حكومى غير متحرر من قيود البيروقراطية الحكومية، فضلا عن الرقابة الإدارية عليها، والجهاز المركزى للمحاسبات، وكل هذه الأمور مرهقة، وتعطل نجاح الرخصة الجديدة، وأظن أنها لن تأتى بأى نتيجة.