تحدث عدد من صناع التليفزيون، والسينما عن أهم ما يميز الدراما في مصر، بجانب العقبات التي تواجههم من الرقابة عليهم، خلال ملتقى “Creative Industry Summit” الذي يعقد اليوم في قصر المينسترلي بالمنيل.
قال المنتج محمد العدل، إن دراما رمضان هذا العام مميزة عن الأعوام السابقة، خاصة وأنها اعتمدت علي البطولات الجماعية، لأن البطل المطلق أصبح غير مستحب لدى الجمهور.
وأشار السيناريست تامر حبيب أن الدراما التليفزيونية تتميز في الآونة الأخيرة بالطابع السينمائي، لذا فقد أصبحت أكثر جذبا لصناع الفن، مشيرا أنه وجد صعوبة في بداية الأمر للعمل بالتليفزيون، الا أنه تجاوز ذلك، خاصة وأنها اصبح لديها قاعدة جماهيرية كبيرة.
وأضاف أن الدراما المصرية لها ما يميزها عن غيرها، فمثلاً الهندية بالرغم من إعجاب المشاهدين بها إلا أنها لا تحتوي على جديد، مازحا:” لو روحت مشوار في نص الحلقة ورجعت، مش هتلاقي جديد حصل”.
كما أكد حبيب أنه لا يجب إنكار فضل الدراما السورية التي كانت لها الريادة بالفترة الأخيرة خصوصاً بالأعمال التاريخية، وفضل الدراما التركية التي انتشرت على جميع الشاشات، مشيرا أنهم السبب في شعور صناع الدراما في مصر بالقلق على المستوى الدرامي المصري، والذي خلق حالة من الإجتهاد لمحاولة العودة لدور الريادة والمركز الأول في الدراما العربية.
وقال المخرج عمر عبد العزيز أن الرقابة ليست على التليفزيون كما هي على السينما، فالمسلسل التليفزيوني ليس عليه رقيب، مضيفا انه يرى ضرورة إضافة التصنيف العمري، فيما أشار محمد العدل أن الرقابة تكمن في السلطة الدينية والسياسية بالمقام الأول.
يذكر أن المؤتمر يأتي في نطاق فعاليات النسخة الرمضانية من ملتقى صناعة الابداع، ويناقش أهم الأعمال الإبداعية في رمضان 2016 وتأثير الدراما على ثقافة المجتمع والتسويق الإلكتروني.