قال الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى أن سمات إدارة البلد حالياً تشبه سمات حكم الدولة في فترة حكم الإخوان، وأوضح “عيسى” أن تشبيهه يأتي في سياق منهج الأداء وليس منبعه، مؤكدأ أن أداء الإخوان ينبع من جماعة إرهابية، ولكن طريقة الحكم الان لا تختلف عن المنهج الإخواني حيث أن هناك تشابه في العديد من النقاط.
ووضع “عيسى” خلال تقديمه حلقة اليوم، الإثنين، برنامجه “مع إبراهيم عيسى” المذاع على قناة القاهرة والناس، بعض سمات التشابه بين طريقتي الحكم، يلخصها لكم إعلام.أورج في النقاط التالية:
1 – الانغلاق: حيث أن الإخوان ومكتب الإرشاد كانوا يعتمدون بشكل كامل على أهل الوفاء فيما بينهم، وهو ما يحدث بالتفصيل الان في الأجهزة التي لا تختار سوى أهل الثقة والولاء وليس أهل الكفاءة، وأن رأي الحكام هو فقط الصحيح.
2- السمع والطاعة: موضحاً أن هناك قناعة عند من حكمنا بالماضي ومن يحكمنا حالياً أننا أمام إدارة لا تريد سماع سوى الصوت الواحد المؤيد لها.
3- المؤامرة: ضارباً المثل بحديث مرسي عن المؤامرة التي تؤثر سلباً على الاقتصاد، وهو ما يحدث حالياً بإختلاف الجهات الذين يذكرون تآمرها على مصر.
4- العناد المخلوط بالغرور: حيث أنه يرى أن النظامين السابق والحالي يتعاملان بحالة من العناد المخلوط بالغرور والتعالي والاستخفاف تجاه المعارضة، مثلما حدث في فترة حكم الإخوان من استهزاء من جبهة الإنقاذ، يحدث تماماً حالياً ضد كل من يعارض حتى إن لم تكن المعارضة الإخوانية.
5- الشتائم: حيث أن اللجان الإلكترونية ظهرت بالأساس في فترة حكم الإخوان والتي اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي وقتها للدفاع عن النظام، وهو ما يحدث حالياً تماماً على مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار للجان إلكترونية للدفاع عن النظام.
6- العجز: موضحاً أن العجز عن تيسير الاحتياجات اليومية للمواطن مستمراً منذ فترة حكم الإخوان وحتى الآن، ليضيف “عيسى” مازحاً:”نظرية العلبة فيها فيل مستمرة”، شارحاً تلك النظرية بالحديث عن عدد مهول من الاستثمارات ستدخل مصر وهو ما لا يحدث في كل مرة، كما ضرب المثل بكذب الوزراء قائلاً: “كذب باسم عودة هو هو كذب خالد حنفي”.