أعربت المرشحات لمسابقة جمال مصر 2016، عن استيائهن الشديد من الهجوم الذي شنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليهن، حيث أكدن أنهن تجاهلهن ذلك الهجوم، واكتسابهن ثقة كبيرة في جمالهن.
قالت الدكتور أمل رزق، إحدى منظمات المسابقة، خلال لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج “العاشرة مساءً”، المذاع على فضائية دريم، إن أحد شروط الاشتراك في المسابقة أن تكون لديها القدرة على خدمة المجتمع، وليس الهدف منها الربح التجاري.
أكدت رزق أنه تم خروج المرشحات اللاتي طلبن أن يصبحن عارضات أزياء، لأن الهدف من المسابقة خدمة المجتمع فقط، في المجالات المختلفة، مضيفة أن المتسابقة التي تحصل على لقب “ملكة جمال مصر” سيكون لها دور واضح في المجتمع، عكس المسابقات الأخرى.
قالت إحدى المتسابقات وتدعى “ميراري” خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، طالبة بكلية الطب، إنها اشتركت في المسابقة، للاهتمام بحقوق المرأة، بالإضافة إلى تدريب بعض النساء على عدم التنازل عن حقوقهن، مضيفة أنها ستعمل على نشر الوعي للمحافظة على حقوق الحيوانات، موضحة أن تهتم ببعض الحيوانات الضالة في الشوارع، وتجري عمليات البحث عن جمعية تتبنى تلك الحيوانات.
أما المتسابقة “سندريلا” فقالت خلال لقاءها ببرنامج “العاشرة مساءً”، إن سبب في مشاركتها في المسابقة، هو نشر الثقافة والتوعية بين الناس، مشيرة إلى أن البنت تدل على الجمال والقوة، وليس البحث عن الشهرة والأموال.
“ماري” إحدى المرشحات للمسابقة أوضحت خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، أنها اشتركت في المسابقة، لتصبح قدوة للمجتمع ولتؤثر فيه، مضيفة أنها تهتم بأزمة أطفال الشوارع، مؤكدة أنها ستعمل على مواجهة تلك القضية فور فوزها في المسابقة وحصولها على لقب “ملكة جمال مصر.