ضمن مطبوعات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ32، يصدر قريبًا كتاب “القدس في عيون السينما العربية”، من إعداد الناقد السينمائي عماد النويري، ويتضمن الكتاب ستة أبواب عن صورة القدس في السينما الصهيونية (ما قبل إنشاء الدولة)، صورة القدس في السينما الإسرائيلية (ما بعد إنشاء الدولة)، هوليوود والقدس وصورة الفلسطيني، وصورة القدس في السينما الفلسطينية، السينما العربية، والسينما الأوروبية.
ولأول مره يتضمن الكتاب فيلموغرافيا عن الأفلام التي صُورت في القدس منذ ظهور السينما وحتى الآن، ويؤكد “النويري” في كتابه أن هناك حالة من التماس والتقاطع بين ما أنتجته السينما الفلسطينية من أفلام بشكل عام، تخص الفلسطيني المقاوم، وبين تلك الأفلام التي صورت القدس ووثقت للتاريخ والحكايات.
ويلقي الكاتب الضوء على السينما الفلسطينية كبداية تاريخية، وما أنتجته هذه السينما والتي في أغلب نتاجاتها تردد أصداء لما حدث وما يحدث في المدينة المقدسة.
نرشح لك: ملخص الدورة 32 من مهرجان الإسكندرية في 14 معلومة
جزء من مقدمة الكتاب
“هو مجرد محاولة للتعرف على أهم الأفلام التي تم تصويرها في القدس أو عن القدس، سواء تلك التي حققها الفلسطيني أو غيره، ومحاولة معرفة كيف ظهرت القدس في تلك الأفلام؟!، كيف ظهر الناس وظهرت الشوارع والبيوت؟، كيف كانت الصور وأصبحت بعد تحريفها وأحيانا تزويرها؟”.
جدير بالذكر أن “النويري” كتب في العديد من المطبوعات العربية، وشارك في لجان تحكيم مهرجانات عربية ودولية، وحاضر في العديد من الملتقيات السينمائية في الكويت وخارجها وصدر له خمس كتب هى (الرأس والجدار)، (سينمائيات)، (السينما في الكويت)، (نور الشريف الفنان والإنسان)، و(أضواء على السينما في دول مجلس التعاون الخليجي).