كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه منذ توليه المنصب خلال الشهرين الماضيين، دأب على القيام بعدد من الزيارات إلى مختلف الدول العربية وصلت حتى الآن إلى 3 زيارات فى كلًا من السودان والبحرين وتونس، متمنيًا أن تكتمل فى الفترة القادمة إلى 20 زيارة تشمل باقي الدول الاخرى، مشيرًا في الوقت نفسه أنه اشترك في حضور القمة العربية الماضية والتي وصف نتائجها بـ”المعقولة”.
وأوضح أبو الغيط خلال حواره في برنامج” يوم بيوم” والذي يقدمه كلًا من الإعلاميين محمد شردي وريهام السهلي، والمذاع على قناة النهار اليوم الفضائية، مساء الثلاثاء، أن شخصيته كدبلوماسي ناجح كانت نتاجًا طبيعيًا لمدرسة الدبلوماسية المصرية والمتمثلة في وزارة الخارجية، والتي انتهجت طريقة “ناشفة “في التعامل والأسلوب داخل منظومة العمل.
مؤكدًا أن وزارة الخارجية المصرية تملك كادر جيد من موظفين لديهم حرفية وخبرة متراكمة، وكذلك الحال بالنسبة لكادرجامعة الدول العربية، حيث بإمكان الدول العربية من مختلف طوائفها أن ترشح من تجده مناسبًا لشغل أيًا من المناصب مثل: منصب الأمين العام المساعد للجامعة أو مستشار بدرجة وزير مفاوض أو غيره.
وأضاف أنه عقب توليه منصبه كأمينًا عامًا لجامعة الدول العربية فوجئ أن الموظفين فيها يعانون من ضيق المكان قائلًا “الناس قاعدة فوق بعضها في الأدوار ..ما يغركوش منظر المبنى من بره” مشددًا على أن يتاح لهؤلاء إمكانية التواجد المريح فى مكاتبهم حتى يستطيعوا تأدية عملهم على الوجه الاكمل.
وأضاف أنه لا يزال جزء كبير من عمل الجامعة قائم على الورقة والفاكس دون الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة، فهناك الكثير من الملفات غير محفوظة داخل أجهزة الكمبيوتر بشكل قد يعرضها للفقد أو التلف.