علق الإعلامى يوسف الحسيني على طلب “أطفال المنيا” للجوء إنساني لسويسرا منذ يومين، قائلًا إن مصر لا زال بها اضطهاد ديني، مضيفاً: “القصة ليست قصة حكومة وإنما قصة دولة بأكملها”.
أشار الحسيني فى برنامج “السادة المحترمون” الذي يُقدمه عبر شاشة ONTV، إلى أن أطفال بني مزار حكم عليهم بتهمة ازدراء الأديان بعد مقطع فيديو 28 ثانية يسخرون فيه من داعش العام الماضي، فهربوا إلى تركيا لمدة خمسة أشهر، ثم طلبوا لجوء إنساني فى سويسرا لأنهم مضطهدين في بلادهم.
وأضاف مقدم برنامج “السادة المحترمون”: “مناهجنا هي السبب لأن بها تطرف”، مؤكداً على أن مناهج التربية والتعليم يجب أن تحض على قيم المواطنة والوحدة الوطنية، كما عرض صورة لمواطن مسلم يدعو لصديقه المسيحي بالذرية الصالحة في الحرم المكي الشريف، قائلاً إن هذه هي القيم التي نريدها في مصر، مشيراً إلى بعض القصص التاريخية كخروج الشعب المصري بشعار الهلال مع الصليب إبان ثورة 1919، وأن صلاح الدين الأيوبي كان وزير صحته يهودي الديانة.
وتساءل الحسيني: “ماذا فعلت مؤسسات الدولة على اختلافها لتؤكد قيم المواطنة والوحدة الوطنية بمصر؟”، كما أضاف: “نريد أن نعيش في هذه البلاد دون أن نسأل بعضنا البعض عن الديانة”.