إسراء عدلي
استطاعت الفنانة الكبيرة أمينة رزق أن تصبح علامة فارقة في تاريخ التمثيل السينمائي والمسرحي عبر تاريخها الفني في مصر والمنطقة العربية، حيث كانت حالة لا تتكرر كثيرًا، من خال علاقة الحب التي جمعتها بالفن وامتدت لأكثر من سبعين عاما من العطاء حتى أصبحت نموذجا يُحتذى به.
اتضح أن “رزق” في محنتها الصحية عام2001، والتي كانت بسبب تجوالها في سوق العتبة لشراء بعض الفاكهة قبل الذهاب لحضور الإفطار الجماعي السنوي في المسرح القومي، صادف أن نزل “عجل” ضخم في السوق واصطدم بها فوقعت على الأرض وداس على قدمها، وهو ما جعلها تمكث في مستشفى معهد ناصرلفترة.
كشفت مجلة الكواكب من خلال حوار مع الفنانة أمينة رزق بعددها الصادر في 13 مارس 2001، عن سر برقية سوزان مبارك، زوجة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على الرغم من تسارع العديد من الفنانين وعلى رأسهم الفنان سمير صبري وكل أعضاء المسرح القومي لزيارتها، بجانب وجود العمال والسعاة للاطمئنان عليها، وهو ما جعلها تشعر بسعادة، حيث كانت تعتبر حب الناس هو الكنز الأسمى.
أكدت “رزق” علي امتنانها لكل من سأل عنها، ولكن ما جعلها تشعر بكثير من الامتنان والفخر هو برقية سوزان مبارك، التي جعلتها تشعر بقيمة كل ما قدمته خلال مشوارها الفني في المسرح والسينما، كما أرسلت “مبارك” مع البرقية باقة ورد كتبت عليها بعض الكلمات الرقيقة.