ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الحكومة التشيكية استجابت للضغوط الإسرائيلية وقررت الإبقاء على مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في أطلس الخرائط الذى يتم تدريسه في مدارس التشيك كجزء من مناهجها التعليمية.
أضافت الصحيفة أنه سبق لهذه الحكومة أن استجابت لرسالة وجهها السفير الفلسطيني في براغ أكد فيها للحكومة التشيكية أن أطلس الخرائط يتعارض مع القانون الدولي حين صنف القدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل وقررت تغيير هذا الوضع .
وقالت الصحيفة إن الخارجية الإسرائيلية مدعومة باللوبي اليهودي مارست الضغوط التي أسفرت اليوم الأربعاء عن قرار تشيكي معاكس يبقى المدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل .
كانت الخارجية التشيكية أصدرت اليوم الإثنين الماضي، بيانا قالت فيه: “إن الجمهورية التشيكية إلى جانب بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبناءً على قرارات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، تعتبر القدس عاصمة مستقبلية للدولتين، أي دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية، وأن تل أبيب في الوقت الراهن مقر معظم السفارات الأجنبية، بما فيها سفارة الجمهورية التشيكية”.