أحمد حسين صوان
قالت جنجاه عبد المنعم، شقيقة الفنانة سعاد حسني، إن شقيقتها تم قتلها من قبل أحد المسئولين بجهاز المخابرات في الدولة، ولم تنتحر كما يشاع في وسائل الإعلام، مضيفة أنها توفيت ولديها أسرار كثيرة عن تجنيدها في جهاز المخابرات، وكانت تعتزم كشفها، إلا أنهم أسرعوا بقتلها.
تابعت خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج “العاشرة مساءً” المذاع على فضائية دريم، أمس الأربعاء، أن “سعاد” كانت تخضع للعلاج بأحد المستشفيات في لندن، وكانت على تواصل معها قبل مقتلها بيومين، إلى أنها تفاجئت بخبر مقتلها، مؤكدة أنها سافرت إلى لندن لكشف ملابسات الجريمة، ومعرفة الأسباب الحقيقية.
استطردت أنها سوف تكشف حوالي 600 مستندًا في كتاب سيتم نشره قريبًا، يحمل اسم “سعاد.. أسرار الجريمة الخفية.. بقلم أختها جنجاه”، يثبت أن شقيتها “سعاد” تم قتلها، موضحة أن الكتاب يواجه صعوبات بالغة في الحصول على موافقة النشر، إلا أنها أكدت على نشر الكتاب سواء داخل مصر أو خارجها.
أضافت “جنجاه”، أنها تحتفظ بالنسخة الأصلية للمستندات خارج مصر، حفاظًا على أهميتها، وحتى يتم نشر الكتاب، موضحة أنها تلقت تهديدات من مسئولين بالدولة، بالإضافة إلى وضعها تحت المراقبة، كما تعرضها هذه المستندات للقتل في أي لحظة، على حد قولها.
أردفت أن نادية يسري، صديقة الفنانة سعاد حسني، كانت تعمل موظفة لدى “سعاد” مقابل راتب شهري، بعد أن “راعتها من ظلام الشوارع وعطفت عليها” بتوفيرها مكان للإقامة داخل شقتها، على حد تعبيرها، نافية ما تردد أنها كانت ترافق شقيقتها “سعاد” في أيامها الأخيرة.