علق الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الخميس، على موقف الأزهر تجاه ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الذي يرفع رايات وشعارات الدين الإسلامي، قائلًا: ” إن الداعشيين ليسوا كفارًا”.
أوضح الهدهد، خلال لقائه طلاب وتلاميذ وأعضاء هيئات التدريس بالمعاهد الأزهرية بالمنيا، أنهم بغاة فقط، ما يعني أنه يجوز تطبيق حدود الشرع عليهم؛ والتي تتمثل في القتل والصلب، مستنكرًا الهجوم الذي شُن عليهم مؤخرًا، إثر رفضهم تكفير هذا التنظيم، متسائلًا:” هو الحل أن يكفر الأزهر (داعش) وأن نكفر بعضنا البعض ونصبح كلنا مكفراتية؟”.
علل هدد، عدم تكفير الأزهر للدولة الإسلامية، بأن الأزهر لم يكفر طائفة أو أحد يقول “لا إله إلا الله”؛ وذلك لأن الإسلام دين الوسطية، وكل الطوائف عند الأزهريين مسلمون، ولكن هناك حدود أخرى.
أشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن الأزهر هو منارة ومنبر الوسطية والوارث الحقيقي للميراث النبوي، موضحا أنه لا يوجد اختلاف في المذاهب إلا في مصر، رغم أن معظم الدول تسير على مذهب واحد، وذلك يأتي لسعة العقل والتنوع دون التكفير، وذلك وفقًا لـ”المصري اليوم”.