عبد الرحيم كمال يروي كواليس "بواب الحانة" - E3lam.Com

 وليد سمير

احتفل الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساء أمس الأربعاء بتوقيع روايته “بواب الحانة”، الصادرة عن دار نشر “كيان”، وذلك بفرع مكتبة “ألف” بالمعادي.

حضر حفل توقيع  الرواية الإعلامي محمود سعد، والفنانة القديرة سوسن بدر، والفنانة لقاء الخميسي، وعدد كبير من القراء، وناقش عبدالرحيم كمال أبرز القصص والشخصيات التي دارت حولها روايته، وذلك في ندوة مفتوحة أدارها عماد العادلي المدير الثقافي لمكتبات “ألف”.

unnamed-1

ذكر “كمال” أن بواب الحانة والذي تحمل الرواية اسمه، هو شخصية داخل روايته لشيخ يدعى حسان، والذي تدور حوله معظم قصص وشخصيات الرواية، حيث يذهب ذلك الشيخ إلى حانة ويعمل بها، وذلك حتى يستمع إلى قصص السكارى، ويحاول إقناعهم بترك السكر.

كشف الكاتب عن أن الفقرة التي تم اختيارها من نص الرواية لتكون الفقرة المميزة والدعائية لها، ليست من اختياره، ولكنها من اختيار دار النشر، والتي تقول: “عام كامل هو الأجمل في أعوام العمر، شربت خمرًا يكفي لإرواء فيل، ولم يتطرق الندم إلى قلبي ولو للحظة، يبدو أن القلب فسد، عام كامل يا مولانا أشرب يوميًا بتلذذ واستمتاع، وأجالس السكارى، أشعر أنهم إخواني، بل أقرب”، إلى آخرها.

unnamed-3

أوضح كمال أنه بدأ في كتابة الرواية منذ عامين ونصف تقريبا، وأن سبب توقفه عن كتابة الروايات منذ أول رواية صدرت له، بسبب انشغاله بكتابة سيناريوهات المسلسلات على مدار السنوات السابقة.

صرح عبد الرحيم كمال بأنه يكتب حاليا رواية جديدة باسم “حب وذاكرة”، كما أنه يطمح في تحويل سيناريو مسلسل “الخواجة عبد القادر” إلى نص أدبي.

unnamed-4

أيضا علق الكاتب على تجربته السينمائية الوحيدة والتي كانت من خلال فيلم “على جنب ياسطي”، مؤكدا أنه يحب السينما والأفلام، وأنه ستكون له مشاريع سينمائية قريبا جدا.

فصح “كمال” عن إنه ذو خلفية صوفية، لذلك دائما ما تظهر النزعة الصوفية في جميع أعماله الإبداعية سواء كانت سيناريو أو رواية أو مجموعة قصصية، ورد أيضًا على سؤالا حول ما إذا كان يكتب سيناريو عن الشاعر الراحل صلاح شاهين، موضحا أنه بالفعل كتب سيناريو عنه، ولكنه لم يخرج، لأن مشروع العمل الفني لم يكتمل، وقال: “هناك آعمال بنكتبها بتكتمل وما بتتعملش، وأشياء بتطلب مننا وهي اللي بتتعمل، والروايات دايما ماحدش بيطلبها غيرك أنت”.

unnamed-5

أعرب الكاتب خلال حلقة النقاش، عن إنه مغرم بأن يحكي كل يوم جزء من حكاية، وعن أن ذلك فن جميل بدأ يمتلك عناصره وأدواته، وأضاف: “خلفية الأعمال الإبداعية تظهر في نفوس القراء وليس في نفوس كاتبيها، والأعمال الإبداعية التي بها قصص المحبة يقبل عليها الجمهور أكثر، لأنه يستطيع استيعابها، مهما كانت درجة ثقافته”.

واختتم الكاتب عبد الرحيم كمال حفل توقيع روايته بقراءة نص منها، ثم أخذ يوقع على رواية كل من الذين حضروا الحفل ملتقطًا صورا تذكارية معهم.

ab-2

ab-3

ab-1

ab-5

ab-4