قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن جماعة الإخوان المسلمين، تعمل على نشر الإشاعات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع “كتائب” إلكترونية”، ومنظمات خارجية، لتنفيذ خططهم، وإسقاط الدولة المصرية والانقلاب على الرئيس، موضحًا أن الجماعة تستغل شكاوى المواطنين من غلاء الأسعار حاليًا، وسوء الحياة الاقتصادية.
أضاف “بكري” خلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية صدى البلد، اليوم الخميس، أن الشعب المصري يتعرض لمؤامرات من قبل جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن المصريين أبرزوا انتماءهم للدولة إبان ثورة 30 يونيو، معلنين انحيازهم للإرداة الشعبية، ولن يخضعوا لتلك المؤامرات .
تابع أن القوات المسلحة لها تاريخ واضح، عبر مختلف الأزمنة، بداية من ثورة 23 يوليو 1952، والتضامن مع القضية الفلسطينة، مضيفًا أن أفراد القوات المسلحة يعرضون حياتهم للخطر، من أجل الوطن، وأنهم لن يعارضون مصلحة الشعب المصري.
أردف أن الجيش يعلم أفراده معنى الانتماء والتضحية وحب الوطن، وأنهم ليسوا “مرتزقة” كما يطلق عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام التي تبث الفتن والشائعات، مضيفًا أنه يجب على المصريين الحفاظ على الدولة والتفكير في مستقبلها، ودور الأمن والاستقرار الذي يوفره الجيش
طالب “بكري” بإدراج مادة “التربية الوطنية”، ضمن المواد التي تضاف إلى المجموع، لإجبار الطلاب على معرفة تاريخ الجيش، وبطولاتهم وإنجازاتهم، موضحًا أن الجيش يجب أن يكون له اقتصاديات خاصة في الدولة مثل باقي جيوش العالم.
من جانبه، قال الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، خلال مكالمة هاتفية مع مصطفى بكري، ببرنامج “حقائق وأسرار”، أن الهدف من الحملة الممنهجة على القوات المسلحة حاليًا، هو إضعاف روحها المعنوية وإسقاطها، موضحًا أن الهجوم على السيسي، بسبب مقارنته مع الراحل جمال عبد الناصر، وأنهم لا يريدون تطبيق سياسات السبيعنيات من القرن الماضي.