ذكر الإعلامي محمد الدسوقي رشدي أن حركة المحافظين الجديدة التى جرت مؤخرًا شملت عدد من المحافظات من بينها “الفيوم والسويس والمنيا” حيث سادت حالة من “الضيق الشخصي” والغضب والاستياء بين الأهالى هناك، نتيجة لممارسات الثلاث محافظين التي وصفها بـ “المخزية”، وهي التي أدت إلى تغييرهم.
أوضح رشدي خلال برنامجه “قصر الكلام”، والمذاع على قناة النهار الفضائية، أن محافظي “المنيا والسويس والفيوم” السابقين تسببوا في مشاكل لا حصر لها على مدار 6 شهور الأخيرة بالاضافة إلى تقصيرهم في عملهم ومتابعتهم الميدانية، قائلًا:” مافيش شغل على الارض”، فضلًا عن تصريحاتهم” المستفزة” التى دائمًا ما كانت تثير أزمات للدولة، على حد قوله.
كشف رشدي عن أبرز الدوافع التي كانت وراء تغييرهم قائلا: “محافظ السويس السابق كثيرًا ما اعتاد تدمير الصورة الذهنية المأخوذة عن المحافظ والمسئول، بل وإصراره على تحويل السويس إلى مادة للسخرية”، أما “محافظ المنيا” فقال إنه شخص اعتاد أن “يطرمخ”على القضايا المهمة والحيوية خاصة ما يتعلق بالفتنة الطائفية، وعن “محافظ الفيوم” فقد أوضح رشدي أنه انتهج أسلوب “الطناش” أمام مشكلات المواطنين وشكواهم حتى وصل الأمر إلى تهديدهم والتعامل معهم بـ”عنطزة”.
وأشار رشدي أنه حرص في برنامجه على مدار الحلقات السابقة على انتقاد هؤلاء المحافظين الثلاثة الذين تصادف تغييرهم في التعديل الاخيرومنهم من أخذ جائزة “الاوسكار” نتيجة تقصيره في تأدية مهام منصبه، موضحًا في الوقت نفسه أن البرنامج استقبل تهديدات “مباشرة” من أحدهم، أملًا فى الكف عن انتقادهم ومهاجمتهم المستمرة، ومنهم من حاول بشتى الطرق استعطاف البرنامج والقيام بمحاولات”فاشلة” للظهور فيه.
وأكد مقدم البرنامج أنه استطاع أن يقوم بدوره كـ”رقيب مجتمعي” على هؤلاء المحافظين، وإثبات أنهم غير مؤهلين لحمل المسئولية من خلال تلك الزيارات والمتابعات التي حرص على القيام بها مع فريق عمله الفترة الماضية.